«أوشبا تيسورو» و«سنيور بسكادور» يتقدمان الخيول المرشحة للقب
تنافس سعودي - ياباني يتصدر المشهد في «كأس دبي العالمي»
تحمل أربعة جياد يابانية، وثلاثة سعودية، آمالاً كبيرة لتحقيق إنجاز جديد في سجلات كأس دبي العالمي، والحصول على الانتصار الثالث تاريخياً في الشوط التاسع الرئيس، البالغ إجمالي جوائزه 12 مليون دولار، ويقام اليوم على مضمار «ميدان»، ضمن الأمسية الـ28 من كأس دبي العالمي البالغة جوائز أشواطه التسعة 30.5 مليون دولار (نحو 112 مليون درهم)، ويتنافس على ألقابها 119 من صفوة الجياد المحلية والعالمية من 14 دولة.
وينطلق «أوشبا تيسورو»، حامل اللقب المملوك لـ«شركة يوتوكوجي كنجي القابضة»، من البوابة الخامسة حاملاً آمال ممثلي اليابان، في إهداء بلاد «الشمس المشرقة» اللقب الثالث منذ تتويج الفرس «فيكتوار بيسا» في نسخة 2011، كما يتطلع «أوشبا تيسورو»، بإشراف المدرب نوروبو تاكاجي، إلى الثنائية على التوالي، ومعادلة إنجاز نجم «غودولفين» الجواد «ثندر سنو» الوحيد المتوّج تاريخياً بالكأس في نسختين متتاليتين في 2018 و2019. ويهدف «أوشبا تيسورو» أيضاً من بوابة دبي، إلى رد اعتبار خسارته أمام منافسه البارز على لقب الشوط الرئيس، الجواد السعودي «سنيور بسكادور» بإشراف المدرب تود فينشير، الذي أبدى جاهزية كبيرة، بعد أداء باهر الشهر الماضي بتتويجه بلقب «كأس السعودية»، بفارق «الأنف القصير» على حساب الياباني «أوشبا تيسورو»، أظهر خلاله «سنيور بسكادور» اندفاعاً كبيراً من الخلف نحو تجاوز منافسيه واقتناص اللقب.
ويتقدم «سنيور بسكادور» المنطلق من البوابة العاشرة، ثلاثة من ممثلي ملاك السعودية، بطموح إهداء المملكة لقبها الثالث في تاريخ «كأس دبي العالمي»، بعد «أورغيت» في نسخة 2017، و«كونتري غرامر» في 2022، إذ تشهد نسخة 2024 مشاركة الجوادين «ديفنديد» بإشراف المدرب عبدالعزيز خالد، ويمتلك في جعبته انتصاراً باهراً في سباقات الفئة الأولى (غروب1) حققه العام الماضي في سباق «هوليود كب ستيكس» على مضمار «سانتا أنيتا» الأميركي الشهير، إضافة إلى مواطنه الجواد «لوريل ريفير» بشعار «جدمونت»، وإشراف المدرب بوبات سيمار الذي اختبر جاهزيته بشكل ناجح على مضمار «ميدان» مطلع الشهر الجاري، بفوزه بلقب بطولة «برج نهار»، ضمن أمسية «سوبر ساترداي»، مع العلم بأن «ديفونديد» سينطلق من البوابة التاسعة، مقارنة بانطلاق «لوريل ريفير» من البوابة 12 والأخيرة.
ويعود بطل «ديربي الإمارات» في أمسية «كأس دبي العالمي» للعام الماضي، ووصيف سباق «بريدرز كب كلاسيك»، الجواد «ديرما ستوتوجاكي»، بإشراف المدرب هيديتاكا أوتاناشي إلى مضمار ميدان في نسخة 2024، لكن من بوابة الشوط الأغلى (كأس دبي العالمي) الذي ينطلق فيه من البوابة الثامنة والمثالية، ما يعزز حظوظ اليابان في تسجيل انتصارها الثالث باللقب.
وعلى الطرف الآخر، تبدو مهمة الجوادين اليابانيين، «دورا إيرد»، بإشراف المدرب مانايو إيكيزو، و«نيلسون يتسورو»، بإشراف المدرب هيتوشي كوتيجا، أكثر صعوبة في المنافسة على اللقب، كونهما ينطلقان من البوابتين الثالثة وما قبل الأخيرة (البوابة 11).
«نيوغيت» يقود الحلم الأميركي
يقود الجواد «نيوغيت» بانطلاقته من البوابة السادسة بإشراف المدرب العالمي بوب بافرت، وقيادة الفارس فرانكي ديتوري الآمال الأميركية في الشوط الرئيس، لاستعادة الهيبة، خصوصاً أن التتويج الأخير لأميركا كان في 2016 عبر «كاليفورنيا كروم».
ويتشارك الهدف ذاته، الجواد الأميركي «كروبي» المنحدر من نسل الفحل «كيرلن» الفائز بـ«كأس دبي العالمي» في نسخة 2008.
«كبير خان».. واللقب الأول تاريخياً
يضيف المهر الكازاخستاني «كبير خان»، بإشراف المدرب دووغ واتسون وقيادة باتريك دوباس الفائز في يناير الماضي بسباق «تحدي آل مكتوم»، نكهة مختلفة، إذ يأمل المهر المنحدر من نسل الجواد «كاليفورنيا كروم» بطل «كأس دبي العالمي 2016»، إهداء كازاخستان لقبها الأول تاريخياً، خصوصاً أنه لم يعرف الهزيمة إلا مرة واحدة في مشاركاته العشر في عالم السباقات.
«مليتاري لو» يعود إلى أروقة الكأس
يعود ممثل ليبيا الجواد «مليتاري لو» المنحدر من نسل الفحل «دباوي»، إلى أروقة الكأس متسلحاً - على الرغم من بلوغه عتبة تسع سنوات - بتحقيقه فوزاً لافتاً مطلع الشهر الجاري، في سباق «تحدي آل مكتوم كلاسيك»، ضمن أمسية «سوبر ساترداي».
ويرفع «مليتاري لو» شعار مالكه ناصر عسكر، والمدرب الوطني مصبح المهيري، على أن يتولى قيادته الفارس أوسكار شافيز.
«كلابتون» يحمل الراية الإماراتية منفرداً
يحمل الجواد «كلابتون» بشعار فريق «آر آر آر» للسباقات، وإشراف المدرب تشاد سمر، راية الإمارات منفرداً للمنافسة في الشوط الرئيس (كأس دبي العالمي)، بطموح إهداء الإمارات الانتصار الـ14 تاريخياً، وتعزيز الصدارة كأكثر الملاك تتويجاً بالكأس.
ويتسلح «كلابتون» بقيادة فارسه ديلان ديفيز - في القدرة على المنافسة على اللقب - بخبرات كبيرة تمتع بها الجواد ذو الخمس سنوات، في خوض تحدي المضامير الترابية، ومنها تحقيقه في سبتمبر الماضي انتصاراً باهراً في سباق «لوكاس كلاسيك» الذي جرى على مضمار «تشرشل داونز» الأميركي الشهير. واختبر «كلابتون» مضمار «ميدان» ضمن مراحل إعداده لاستحقاق الكأس بخوض تجربتين متتاليتين، حقق خلالهما المركز الثالث، بدأهما في يناير بـ«تحدي آل مكتوم»، ثم مطلع مارس الجاري بـ«تحدي آل مكتوم كلاسيك».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news