8 مشاهد فنية من الجولة الـ 21 لدوري المحترفين
«فارق النقاط» يُعيد الإثارة إلى صراع الوصل وشباب الأهلي
انحصر السباق على لقب دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم بشكل كبير بين الوصل المتصدر ومطارده شباب الأهلي، بينما تضاءلت حظوظ فريق العين مع دخول المنافسة إلى الأمتار الأخيرة، وذلك عقب ختام الجولة الـ21 أول من أمس. وأسهم فارق النقاط التسع بين الوصل وشباب الأهلي في عودة الإثارة إلى صراع الفريقين.
في المقابل، بدأت المعالم تتضح أكثر في المراكز الأخيرة، حيث بات فريقا الإمارات وحتا أبرز مرشحين للهبوط. وبرزت خلال الجولة الماضية ثمانية مشاهد فنية نلقي عليها الضوء في التقرير التالي:
هدية تعيد «الفرسان» إلى المنافسة
استفاد شباب الأهلي من هدية الجزيرة الذي عطّل انطلاقة الوصل بالتعادل الإيجابي (2-2)، على أكمل وجه، وذلك بالانتصار على مستضيفه العين (2-1)، ليتقلص فارق النقاط بين الوصل (52 نقطة) إلى 9 نقاط مع شباب الأهلي الوصيف (43 نقطة)، مع تبقي ست مباريات لكل فريق، علماً بأن مباريات «الأصفر» المتبقية هي الأصعب مقارنة بشباب الأهلي، كما أن هناك مواجهة مباشرة بين الفريقين في الجولة الـ25، ما يجعل اللقب في الملعب.
«الرأسيات».. قوة الوصل
أصبح فريق الوصل أكثر أندية الدوري تسجيلاً للأهداف بالرأسيات، وذلك عقب الهدف الذي أحرزه لاعبه أداما ديالو في شباك الجزيرة ورفع به رصيد الفريق إلى تسعة أهداف من خلال الرأسيات، وهو أكبر عدد يحرزه فريق واحد خلال الموسم الحالي، والمفارقة أن اللاعب ذاته سجل ثلثها.
تعادلات الجزيرة
على الرغم من أداء فريق الجزيرة بدأ يتحسّن تحت قيادة مدربه الفرنسي غريغوري، الذي تولى المهمة خلفاً للروماني ميريل رادوي، فإن الفريق لم يحقق حتى الآن أي انتصار، إذ تعادل في ثلاث مباريات متتالية بنتيجة (2-2) أمام العين، ثم (1-1) مع الشارقة، وفي الجولة الماضية بنتيجة (2-2) مع الوصل. وهذا إلى جانب أن الفريق في ثماني مباريات متتالية لم يحقق الفوز، فقط تعادلات وهزائم، وآخر فوز حققه يعود إلى 23 ديسمبر الماضي في مواجهة حتا بنتيجة (3-1).
تراجع مستوى لابا
بات تراجع مستوى مهاجم العين، التوغولي لابا كودجو، مقلقاً في الفترة السابقة، وهو ما استمر عليه في مباراة شباب الأهلي. واللافت أنه في ظل غياب لابا في مباريات أبطال آسيا بداعي الإصابة، كان الفريق أكثر قوة، خصوصاً من خلال اعتماده على تكتيك «المهاجم الوهمي»، وهو الذي برز فيه بشكل كبير الهداف المغربي سفيان رحيمي. وعلى الرغم من عودة لابا للمشاركة، فإن المستوى المتواضع له، يطرح التساؤلات حول مستقبله مع العين.
برونو.. بديل ناجح
كانت الأنظار مصوبة على لاعب الجزيرة برونو دي أوليفيرا، خلال مشاركته بديلاً لزميله أليخاندرو بوزيلو في الدقيقة 69 أمام الوصل، وذلك حين كانت النتيجة تشير إلى تأخر فريقه أمام الوصل بنتيجة (1-2)، وذلك لفاعليته في القيام بدور البديل الناجح، وهو ما نجح فيه خلال المباراة، بعد أن خطف هدف التعادل بعد 10 دقائق من نزوله الملعب، ليمنح الجزيرة نقطة ثمينة، ويرفع عدد أهدافه إلى ثمانية، بينها خمسة أحرزها كبديل.
تمريرات النصر
يقدم فريق النصر مستوى متصاعداً تحت قيادة المدرب الهولندي ألفريد شرودر، كان آخرها النجاح في تحويل التأخر من (صفر-2) إلى التعادل (2-2) أمام كلباء. وبات النصر متميّزاً بشكل لافت منذ تولي شرودر المهمة، خصوصاً من خلال التمريرات، التي تُعدّ أحد أبرز أسرار قوة الفريق. ووصل النصر مع شرودر إلى المركز الثاني في قائمة الأكثر تمريراً بـ9621 تمريرة، بينها 4196 تمريرة في ملعب المنافسين.
تقدم بطيء لـ«الصقور»
في الوقت الذي ينتظر من فريق الإمارات أن يخوض كل مبارياته المتبقية على أنها نهائيات آملاً في المنافسة على البقاء، ورغم أنه لم يخسر في آخر ثلاث جولات، فإنه مع ذلك يتقدم بشكل بطيء، بسبب التعادلات الثلاثة في الجولات الماضية. ويحتل «الصقور» المركز قبل الأخير برصيد 11 نقطة، وتتبقى له سبع مباريات صعبة.
خليل يستعيد حاسة التهديف
استعاد لاعب فريق البطائح أحمد خليل حساسية الشباك، بعد غيابه عن التسجيل لمدة 1248 يوماً، وتحديداً منذ هدفه مع فريقه السابق، شباب الأهلي، الذي أحرزه في شباك عجمان في نوفمبر 2020. وجاء هدف أحمد خليل أول من أمس خلال لقاء الشارقة، وسجله من ركلة جزاء، ليمنح من خلاله التعادل لفريقه في نهاية المباراة.
للإطلاع على ترتيب الهدافين وصانعو الأهداف، وترتيب الدوري بعد الجولة 21، يرجى الضغط على هذا الرابط.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news