إسماعيل مطر خلال استلامه كأس مصرف أبوظبي الإسلامي أول من أمس. تصوير: إريك أرازاس

مطر: اللقب الـ 10 أفضل ختام لمسيرتي

شدد قائد فريق الوحدة، إسماعيل مطر، على أنه يفكر في الاتجاه إلى التدريب عقب قرار اعتزاله كرة القدم بنهاية الموسم الحالي، مؤكداً أن تتويج «العنابي» بلقب كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، بفوزه على العين بهدف دون ردّ، أول من أمس، وتحقيقه اللقب الـ10 مع الوحدة، هو أفضل ختام لمسيرته مع النادي.

وأحرز مطر مع الوحدة ثلاثة ألقاب في الدوري، ولقب واحد في كأس رئيس الدولة، وثلاثة ألقاب في كأس السوبر، ومثلها في كأس رابطة المحترفين (كأس مصرف أبوظبي الإسلامي).

وقال في تصريحات صحافية، عقب المباراة، إنه يشعر بالفخر والسعادة بسبب المشاعر الرائعة التي وجدها من الجميع، موضحاً: «أشكر كل اللاعبين على الهدية التي قدموها لي بحصولي على فرصة التتويج بلقب جديد في نهاية مسيرتي. حاولنا الاجتهاد ونجحنا في تحقيق اللقب». وأوضح أن قرار «اعتزاله لا رجعة فيه، بعد مسيرة طويلة ومميزة».

وأضاف: «لا يوجد أحد يستطيع اختيار طريقة إنهاء مسيرته. أنا لا أعرف شيئاً سوى نادي الوحدة، ولا يمكنني أن أنكر فضل الآخرين عليّ، كان لي الشرف أن لعبت نهائياً آخر مع الوحدة وتُوجت باللقب». وأوضح مطر أنه قرر بنفسه وضع حد لمسيرته من دون أي ضغط، وقال أيضاً: «سعيد جداً بكوني مثّلت المنتخب الوطني في مناسبات عديدة ولسنوات طويلة. صراحة هذا الأمر سأفتقده بعد مغادرة ملاعب الكرة». وواصل حديثه بقوله: «الجمهور يستحق فرحة اللقب بعد هذا الصبر في الموسم الحالي». أما بالنسبة لوجهته المقبلة، وما إذا كان سيكرر مسيرة شقيقه ياسر مطر الذي يعمل مدرباً في قطاع الناشئين بنادي الوحدة، فقال: «أتمنى أن أنقل خبراتي التي اكتسبتها طوال مسيرتي إلى اللاعبين الناشئين، بأي طريقة ممكنة».

يذكر أن إسماعيل مطر البالغ 41 عاماً شارك في الدقيقة 86 من لقاء العين، وكان حاضراً في تتويج الوحدة باللقب للمرة الثالثة في تاريخه.

ويعد «سمعة» أحد أساطير كرة القدم الإماراتية ونادي الوحدة خصوصاً، منذ مرحلة الناشئين في 1997، قبل أن يتم تصعيده إلى الفريق الأول في 2001، واستمر حتى الموسم الحالي، حيث غادره لفترة قصيرة في عام 2009، عندما انضم إلى السد القطري، على سبيل الإعارة، قبل أن يعود مجدداً إلى «العنابي».

. قائد فريق الوحدة أكد أن قرار اعتزاله لا رجعة فيه.

الأكثر مشاركة