نجم العين كاكو في مباراة سابقة. من المصدر

العين على الفرحة الآسيوية الثانية

يخوض فريق العين مواجهة تاريخية، عندما يحل ضيفاً اليوم على يوكوهاما مارينوس الياباني في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا الساعة الثانية ظهراً بتوقيت الإمارات، على استاد يوكوهاما الدولي «نيسان»، ويسعى «الزعيم» إلى تحقيق فرحة أولى تمهد الطريق نحو تحقيق اللقب.

ويحمل العين على عاتقه آمال كرة الإمارات في تحقيق لقب أبطال آسيا للمرة الثانية، بعدما سبق له أن فاز به في 2003، حيث يراهن على خبرته الكبيرة في البطولة، مقارنة بالنادي الياباني الذي يخوض النهائي للمرة الأولى في تاريخه.

ويدخل العين مباراة الذهاب بتركيز كبير، لما تحمله من أهمية في تحديد شكل وطريقة اللعب في لقاء الإياب يوم 25 الجاري، خصوصاً أن الفوز أو التعادل سيمنح الفريق أفضلية كبيرة حين يخوض مباراة العودة على أرضه وبين جمهوره. كما أن البطولة الآسيوية مهمة للغاية بالنسبة للعين، بعد أن خرج من حسابات المنافسة على ألقاب البطولات المحلية.

وتُعد هذه المرة الرابعة التي يخوض فيها العين النهائي، ففي 2003، توّج على حساب تيرو ساسانا التايلاندي، وخسر في نسختي 2005، و2016، أمام كل من الاتحاد السعودي، وتشونبوك الكوري الجنوبي على الترتيب.

ويتوقّع أن يواصل مدرب العين، الأرجنتيني هيرنان كريسبو الاعتماد على أسلوب المهاجم الوهمي، وهو المركز الذي بات يشغله المغربي سفيان رحيمي، بعد أن جرى استبعاد الهداف لابا كودجو من القائمة التي توجهت إلى مدينة يوكوهاما اليابانية.

وحققت هذه الطريقة نجاحاً كبيراً في مباريات الفريق الأربع في دور الثمانية ونصف النهائي ضد النصر والهلال السعوديين، إذ قدم الدولي المغربي مستويات مبهرة، ولعب دور البطولة بإحرازه ثلاثة أهداف أمام النصر، ومثلها في مرمى الهلال، ليتصدر رحيمي قائمة هدافي أبطال آسيا برصيد 11 هدفاً منها سبعة في الأدوار الإقصائية.

ويتفوق رحيمي، على نجم يوكوهاما البرازيلي أندرسون لوبيز، في عدد الأهداف المسجلة خلال النسخة الحالية، حيث أحرز لوبيز ستة أهداف، في جميع مراحل البطولة، وهو هداف الفريق الياباني.

ويقود يوكوهاما المدرب الأسترالي هاري كيويل، منذ بداية الأدوار الإقصائية، بينما في دور المجموعات كان يقوده مدرب أسترالي آخر، هو كيفن موسكات.

للمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط
 

الأكثر مشاركة