جمعتهما شارة «القيادة» وكأسا «أبطال آسيا» 2003 و2024

سالم جوهر: «القميص 11» في العين ظل ثقيل الوزن بعدي إلا على الأحبابي

صورة

قال أسطورة وقائد فريق العين سالم جوهر الذي رفع لقب نسخة دوري أبطال آسيا لكرة القدم في عام 2003، إن «القميص رقم 11 في نادي العين ظل ثقيل الوزن على كل من ارتداه بعد اعتزاله، قبل أن ينجح القائد الحالي للفريق بندر الأحبابي في تكرار الإنجاز القاري ورفع كأس نسخة 2024 من البطولة الآسيوية».

وعلى مدار سنوات ظل القميص 11 في العين مرتبطاً بالأسطورة سالم جوهر، وعقب اعتزاله ارتداه عدد من اللاعبين، فيما استقر به المطاف مع قائد فريق العين حالياً بندر الأحبابي بعد عودته إلى كشوفات النادي في 2016 عقب مشوار مع الظفرة وبني ياس، إذ ارتدى أولاً القميص رقم 77، ثم انتقل إلى الرقم 11 عقب مغادرة المهاجم سعيد الكثيري لصفوف العين، والذي كان يحمله.

وقال سالم جوهر لـ«الإمارات اليوم» إن علاقته بهذا الرقم تعود إلى الطفولة، فمن بين جميع الأرقام الأخرى كان مرتبطاً بالرقم 11 فقط، وحقق به 14 لقباً مع نادي العين، كان أبرزها لقب دوري أبطال آسيا، وستة ألقاب للدوري المحلي، وثلاثة ألقاب في بطولة كأس رئيس الدولة، ولقبان لكأس السوبر، ولقب كأس الاتحاد، ولقب كأس الخليج.

وقال سالم جوهر: «كان ثقيلاً على من ارتدوه طوال السنوات الماضية، إذ لم يقدموا المطلوب منهم، إلى أن جاء بندر الأحبابي وحقق ما عجز عنه من سبقوه، وبالتأكيد أنا فخور بما حققه».

وأشار جوهر إلى أنه لم يجمعه أي حديث ببندر الأحبابي قبل نهائي دوري أبطال آسيا الأخير، وقال: «لم نتحدث، وكل علاقتي بنجوم العين كانت من خلال الإشادة بهم من خلال التحليل عبر وسائل الإعلام، فمن الجيد أن تشاهد مجموعة من اللاعبين من خريجي أكاديمية النادي يقدمون هذه المستويات مع الفريق ويحققون الألقاب».

وأعرب قائد فريق العين السابق والذي تحول لمشجع وساند اللاعبين في مدرجات استاد هزاع بن زايد خلال تتويج الفريق بلقب دوري أبطال آسيا على حساب يوكوهاما الياباني، عن أمله في أن يتواصل الاهتمام بالأكاديمية وتطوير المواهب بصورة أكثر.

يذكر أن سالم جوهر بدأ مسيرته في الملاعب مع عجمان في موسم 1988-1989، وصعد معه للدرجة الأولى، ثم انتقل بعدها إلى صفوف نادي العين واستمر معه من عام 1991 حتى عام 2005، وتوقف عن اللعب مدة عامين، ثم عاد مجدداً للعب مع عجمان، وأسهم معه في صعوده إلى دوري المحترفين، كما عمل معه في الوقت نفسه إدارياً في الفريق.

بعد ذلك، تولى سالم جوهر الإشراف على منتخبات المراحل السنية في اتحاد الكرة، وصولاً للمنتخب الأولمبي في 2015، كما عمل محللاً تلفزيونياً.


«تيفو» سالم وبندر يخطف الأضواء في مشوار «الزعيم»

 

شهد مشوار فريق العين نحو التتويج باللقب الآسيوي الثاني مصادفة رائعة، فخلال لقاء «الزعيم» أمام آهال التركماني في الجولة الثانية من مرحلة المجموعات، رفعت جماهير العين تيفو بعنوان «إرث تتوارثه الأجيال»، وجمعت الصورة بين كابتن الفريق الحالي بندر الأحبابي والقائد السابق للفريق سالم جوهر، الذي ارتدى شارة «الكابتن» خلال تحقيق الفريق اللقب القاري في 2003، ويظهر سالم في الصورة وهو يؤشر للأحبابي نحو اللقب.

ونجح الأحبابي بعد ذلك في قيادة الفريق نحو لقب تاريخي جديد، بعد أن أبهر العين الجميع في البطولة القارية، وأطاح بفريقين مرشحين هما النصر والهلال السعوديان، ثم النجاح في الفوز باللقب عقب أداء مميز للغاية في النهائي أمام يوكوهاما الياباني، فرغم الخسارة ذهاباً في اليابان 2-1، حقق فوزاً كبيراً في الإياب بنتيجة 5-1، ليتوج باللقب الآسيوي الثاني في تاريخ «الزعيم».

. من الجيد أن تشاهد مجموعة من خريجي أكاديمية العين يحققون الألقاب.

. بندر الأحبابي حقق ما عجز عنه من سبقوه ممن ارتدوا الرقم 11.

تويتر