مدرب المنتخب الأردني الأسبق نهاد صوقار. من المصدر

صوقار: المجموعة الثانية لديها أكثر من «ميزة إيجابية» والأردن المرشح الأول

شدد مدرب المنتخب الأردني الأسبق والمحاضر في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، نهاد صوقار، على أن نتائج قرعة المرحلة الثانية من تصفيات كأس العالم 2026، جاءت متوازنة في المجموعات الثلاث بما فيها مجموعة النشامى.

وقال صوقار لـ«الإمارات اليوم»، مجموعة منتخب الأردن قد يكون بها أكثر من ميزة تختلف عن المجموعتين الأخريين، إنها قد ضمنت وجود منتخب عربي بشكل رسمي في كأس العالم، كما أنها تتمتع بميزة أخرى، لكونها تضم خمسة منتخبات من غرب آسيا، ما سيوفر على لاعبي تلك المنتخبات خوض المباريات في أجواء متشابهة وبعيداً عن الإرهاق الناتج عن السفر لمسافات طويلة لشرق آسيا وما يتبعها من تغير الساعة البيولوجية.

وأضاف: على مستوى الطموحات، المنتخب الأردني يُعدُّ هو المرشح الأول لحجز مقعده في صدارة المجموعة الثانية، عطفاً على سابق نتائجه مع المنافسين المباشرين، سواء العراق أو كوريا الجنوبية، والنشامى حالياً في أوج جاهزيتهم، وهذا ما يجعل سقف طموحات رجل الشارع الأردني عالية في بلوغ كأس العالم.

وأشار: بالفعل الطريق للمونديال لن يكون سهلاً على المنتخب الأردني، لأنه سيواجه أربعة منتخبات عربية شقيقة ما يزيد من كاهل «الديربيات العربية» عليه وعلى المنافسين، لكن في الحقيقة الكرة العربية، خصوصاً في آسيا تطورت بصورة كبيرة في السنوات الأخيرة، ومثلما تطور النشامى بلا شك هناك تطور ملموس لمنتخبات مثل فلسطين وسلطنة عُمان والعراق، لكن أتوقع أن تكون الأفضلية على مستوى النتائج لمنتخب الأردن.

الأكثر مشاركة