فخور بتمثيل الإمارات مرة ثانية في الأولمبياد
المطروشي: تدربت بقوة مدة عامين تحضيراً لـ «باريس 2024»
أكد سباح المنتخب الوطني يوسف المطروشي، المحترف في فريق «يو إم» التابع لجامعة ميشيغان الأميركية التي يدرس فيها، فخره وسعادته بوجوده ضمن وفد الإمارات المشارك في دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» للمرة الثانية في مسيرته، بعدما كان قد شارك في أولمبياد طوكيو 2020.
وبدأ المطروشي مشروع احترافه للسباحة في فبراير 2022 بإشراف الهيئة العامة للرياضة واتحاد السباحة، إذ تدرّب مع فريق السباحة الخاص بجامعة ميشيغان، وشارك في بطولات عالمية.
وقال المطروشي لـ«الإمارات اليوم»: «قبل توجهي إلى باريس قضيت عامين في جامعة ميشيغان، وهو إنجاز عظيم أكاديمياً ورياضياً، وسأشارك في دورة الألعاب الأولمبية للمرة الثانية، وأنا فخور جداً بإتاحة هذه الفرصة لي لتمثيل الإمارات مرة أخرى، والوجود في أكبر محفل رياضي عالمي».
وأضاف: «سأشارك في سباق 100 متر حرة، وهو السباق نفسه الذي شاركت فيه في أولمبياد طوكيو 2020، وآمل أن أحقق رقماً جديداً وإنجازاً يكتب لرياضة الإمارات في هذا السباق بعد عامين من التدريب بقوة».
وعن رحلة احترافه في العامين الماضين، قال: «تجربة رائعة. في ميشيغان لدينا برنامج قوي والجامعة لها تاريخ كبير في تأهيل السباحين الأولمبيين، إضافة إلى فريق تدريب متميز ومدعوم بمرافق رائعة، وإن كان الشتاء هناك بارداً جداً».
وأضاف: «كانت سنتي الأولى في أميركا انتقالية في كل شيء، إذ يعد عملك المدرسي أمراً بالغ الأهمية، لأنه إذا فشلت في الوفاء بمتطلباتك الدراسية فلا يسمح لك بالمشاركة في الرياضة، لذلك منذ البداية عليك أن تتعلم كيفية تحقيق التوازن بفاعلية وكفاءة، وقد كانت السباحة في حد ذاتها تغييراً كبيراً، نحن نتدرب مرتين يومياً في معظم الأيام، ما يعني غالباً الاستيقاظ وأن تكون موجوداً في الماء في الساعة السادسة صباحاً».
وأضاف: «لدينا أيضاً جلسات رياضية طوال الأسبوع، أود أن أقول إن ما حدث كان تغييراً كبيراً عن الموجود في التدريبات المحلية، إذ لم أكن أقوم بهذه الأشياء، واستغرق الأمر عاماً كاملاً حتى تمكنت من التكيف مع الجدول الزمني، حتى أصبحت قوياً بما فيه الكفاية، ومن ثم يمكنني البدء في التحسن في الماء».
وعن المشاركات الخارجية والاستعداد لأولمبياد باريس 2024، قال: «تمكنت من السباحة بالدوحة في فبراير الماضي بمنافسات بطولة غرب آسيا، لكن ما تبقى من الموسم أمضيته في التنافس مع فريق (يو إم) الخاص بي، بسبب أن الولايات المتحدة بعيدة، فضلاً عن اختلاف التوقيتات في المشاركات».
وتابع: «لقد اخترت البقاء في ميشيغان للاستعداد لباريس، لأن لدينا مجموعة تضم 15 رياضياً من مختلف أنحاء العالم وأغلب سباحي الدول يفعلون الشيء نفسه، لذا فإن الحماس والالتزام مرتفعان، وخلال الأشهر القليلة الماضية في التحضير لباريس شاركت في المسابقات الدولية في كندا والولايات المتحدة وإيطاليا، وكانت جميعها تجارب رائعة ساعدتني في الاستعداد أكثر لباريس».
واختتم المطروشي: «بعد باريس وبعد عام كامل سأعود إلى دبي لقضاء عطلة قصيرة، قبل أن أعود مرة أخرى إلى ميشيغان لبدء سنتي الثالثة، واستكمال رياضتي المفضلة واستحقاقات الموسم المقبل».
• المطروشي استعد لدورة باريس مع 15 سباحاً عالمياً يشاركون في الأولمبياد.
يوسف المطروشي:
آمل تحقيق رقم جديد وإنجاز يكتب لرياضة الإمارات في الألعاب الأولمبية.
في جامعة ميشيغان إذا فشلت في الوفاء بمتطلباتك الدراسية، فلا يُسمح لك بالمشاركة في الرياضة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news