مايكل فليبس.. من طفل يخشى الماء إلى «قرش» يلتهم الميداليات
سيطر السباح الأميركي مايكل فليبس، على السجلات التاريخية في دورات الألعاب الأولمبية، بعدما تحوّل خلال مسيرته الرياضية من طفل يخشى في صغره الماء إلى سباح مهيمن على «الذهب الأولمبي»، إذ يعتبر حتى الآن الرياضي الأكثر نجاحاً على الإطلاق في مختلف الرياضات بفضل إنجازاته الأولمبية.
واستطاع «القرش الأميركي» خلال مسيرته في الألعاب الأولمبية (خمس مشاركات) حصد 23 ميدالية ذهبية، وثلاث فضيات، وبرونزيتين، ما وضعه على قمة الهرم، متفوقاً على «لاريسا لاتينينا» لاعبة رياضة الجمباز التي مثلت الاتحاد السوفييتي في الأولمبياد بين عامي 1956 وحتى 1964 وفازت بـ18 ميدالية منها تسع ذهبيات.
واستهل فليبس مشواره بالذهب الأولمبي في أولمبياد بكين 2008، حين حطم الرقم القياسي الذي سجله السباح الأميركي مارك سبيتز عام 1971 البالغ (سبع ميداليات ذهبية في دورة واحدة)، بحصده في تلك الدورة ثماني ذهبيات. وفي دورة «ريو دي جانيرو» في البرازيل، سطر فليبس الإنجاز الأخير له في أحواض السباحة بأفضل طريقة، بالتتويج بخمس ذهبيات، وأخرى فضية.