الجزيرة والوصل في اختبار العروبة ودبا الحصن
يرفع فريق الجزيرة شعار التعويض حينما يستقبل ضيفه العروبة عند الساعة 17:55 من عصر اليوم على استاد محمد بن زايد في افتتاحية الجولة الثانية من دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم، وذلك بعد تعرضه للخسارة صفر-2 في الجولة الافتتاحية على يد مستضيفه بني ياس، ما تسبب في حالة من الإحباط لدى الجماهير من البداية المخيبة للآمال، وبات الفريق مطالباً في لقاء اليوم بالخروج بالنقاط الثلاث ولا شيء سواها.
وتصب المواجهات السابقة بين الفريقين وعددها مباراتان في صالح أصحاب الأرض بفوزهم بالنتيجة ذاتها 1-صفر في كلتا المواجهتين ومن ركلتي جزاء، لكن مع ذلك فإن الواقع سيكون مختلفاً في لقاء اليوم خصوصاً أن الضيوف بدورهم يطمعون في النقاط الثلاث لتصحيح مسارهم عقب الخسارة 1-5 على يد النصر في الافتتاح.
وتعهد مدرب العروبة برونو بيريرا بأن يكافح فريقه في سبيل الحصول على النقاط كاملة، وقال: «سنعمل على الظهور بأفضل مستوى من مباراتنا الأولى، ويجب أن نمضي قدماً في مسيرتنا ونتمنى الخروج بنتيجة إيجابية».
الوصل x دبا الحصن
سيكون الوصل (حامل اللقب) مطالباً بالاستفادة من عاملي الأرض والجمهور حينما يستقبل ضيفه دبا الحصن عند الساعة 17:55 في مهمة تغيير الصورة التي ظهر عليها «الإمبراطور» في لقائه الافتتاحي والذي سقط خلاله في فخ التعادل الإيجابي 2-2 أمام كلباء، وتسبب في تعطيل انطلاقة الفريق مسبباً ضربة مبكرة للطموحات.
وعلى الورق تبدو حظوظ الوصل كبيرة في تحقيق الانتصار، لكن الواقع قد يكون مختلفاً خصوصاً أن الضيوف لم يُظهروا خطورتهم في الجولة الأولى التي خسروها 1-4 على يد الشارقة، وذلك بسبب النقص العددي، إذ خاضوا المباراة بـ10 لاعبين منذ الدقيقة 22 بعد طرد اللاعب إبراهيما سيسي.
وقال مدرب الوصل ميلوش ميلوييفيتش إن على فريقه أن يلعب بطريقة جيدة من أجل تحقيق الفوز في لقاء اليوم، محذراً في الوقت نفسه من صعوبة المنافس، وأضاف: «منافسنا لم يكن محظوظاً في مباراته الأولى بسبب طرد لاعب من الفريق، ولذلك لم يظهر بصورة قوية، وهو فريق منظم ولديه جودة حينما يتعلق الأمر بالهجوم، كما لديه أساليب لعب متنوعة».
بدوره، قال مدرب دبا الحصن، كايو زاناردي، إنه يدرك أن مهمتهم ستكون صعبة أمام فريق قوي ويتمتع بانسجام بين لاعبيه ويدافع عن لقبه، وأنهم بدورهم صححوا أخطاء الخسارة من الشارقة وحريصون على تقديم مباراة جيدة والخروج من اللقاء بنتيجة إيجابية.
النصر x بني ياس
تبدو الفرصة مواتية أمام فريق النصر للاحتفاظ بصدارة ترتيب المنافسة عندما يواجه عند الساعة 20:30 من مساء اليوم على استاد آل مكتوم ضيفه بني ياس، وذلك عطفاً على الأداء المقرون بالنتيجة والذي ظهر به «العميد» في الجولة الافتتاحية بانتصاره العريض على دبا الحصن 5-1، لكن في الوقت ذاته سيكون عليه الحذر من مفاجآت الضيوف المتحفزين بانتصارهم على الجزيرة 2-صفر.
ويجمع تاريخ كبير بين الطرفين في مسابقة دوري أدنوك للمحترفين والذي يميل لصالح أصاب الأرض، إذ تقابلا في 26 مواجهة سابقة، تفوّق النصر بـ13 انتصاراً مقابل ستة لبني ياس، بينما سيطر التعادل على سبع مواجهات.
وكان مدرب النصر ألفريد شرودر قد حصل على فرصة متابعة منافسه بني ياس بحضور مباراته أمام الجزيرة في ملعب الشامخة وخرج بانطباعات مهمة، وقال في المؤتمر الصحافي إنه يدرك أن المواجهة ستكون صعبة بعد أن تعرف على منافسه جيداً في مباراته أمام الجزيرة.
وعلى الطرف الآخر، قال مدرب بني ياس جواو بيدرو سوزا، إن النصر يملك العديد من اللاعبين المميزين ولديه نهج هجومي، مشدداً على لاعبيه بأهمية نسيان فوزهم في الجولة الماضية على الجزيرة والتركيز الكامل على لقاء اليوم.
الشارقة x كلباء
ستكون كل الاحتمالات مفتوحة في مواجهة الشارقة أمام ضيفه كلباء عند الساعة 20:30 مساء على استاد خالد بن محمد عطفاً على المستوى المميز الذي قدمه كلا الفريقين في الجولة الافتتاحية التي شهدت انتصار الشارقة 4-1 على دبا الحصن، وخروج كلباء بنقطة ثمينة بالتعادل 2-2 في مباراة ملحمية أمام الوصل.
ويتسلح أصحاب الأرض إلى جانب عاملي الأرض والجمهور بالسجل التاريخي الذي يصب في صالحهم خلال الـ16 مباراة السابقة بين الفريقين (11 فوزاً للشارقة، وثلاثة انتصارات لكلباء، وتعادلان)، وفي الطرف الآخر يسعى الضيوف للاستفادة من الحالة المعنوية المرتفعة بالتعادل مع الوصل في الجولة الأولى للخروج بنتيجة إيجابية أمام مستضيفهم في مباراة اليوم.
وطالب مدرب الشارقة أولاريو كوزمين لاعبيه بضرورة الحذر من منافسهم، وقال إن كلباء يتمتع بقدرات جيدة وإن ذلك سيزيد من صعوبة المواجهة. وأشار إلى أنه سيركز على فرض أسلوبه في المباراة، لافتاً إلى أن الطرف الذي سيصنع فرصاً أكبر ستتضاعف حظوظه في الانتصار.
بدوره، وصف مدرب كلباء فورك رازوفيتش منافسه الشارقة بالخصم القوي، وقال إنه جهز فريقه بشكل جيد لخوض لقاء اليوم، مضيفاً: «لن تكون مباراة سهلة، ونتطلع لنتيجة إيجابية».