«الملك» يسعى لفك الشراكة مع الفريق الأردني في «أبطال آسيا 2»

التاريخ مع الشارقة لصدارة المجموعة أمام الوحدات

صورة

يسعى الشارقة لفك الشراكة مع ضيفه الوحدات الأردني عند الثامنة من مساء اليوم، على صدارة المجموعة الثالثة من «دوري أبطال آسيا 2».

ويدخل الملك المواجهة وهو في أوج جاهزيته على المستويين الفني والمعنوي، بعد النتائج المميزة التي حققها الفريق منذ أن بدأ موسمه بالانتصار في جميع مبارياته الرسمية.

ونجح المدرب الروماني أولاريو كوزمين، في قيادة الشارقة نحو تحقيق أرقام مميزة في المباريات السبع التي خاضها في كل البطولات، إذ حقق العلامة الكاملة في دوري أدنوك للمحترفين مُسجلاً 11 هدفاً، فيما استقبل هدفاً واحداً فقط، ونجح في بلوغ الدور ربع النهائي من كأس رابطة المحترفين بعدما تخطى خورفكان بالفوز ذهاباً وإياباً بمجموع اللقاءين 3-1.

وقدّم الشارقة أفضل بداية له بفوزه في مباراته الأولى بدوري أبطال آسيا على استقلال دوشنبه الطاجيكستاني، بهدف دون ردّ.

ورمى «الملك» الأزمات التي تعرض لها في بداية الموسم بعدم ضم صفقات جديدة، خلف ظهره، خصوصاً على صعيد مركز رأس الحربة، بيد أن المدرب المخضرم أولاريو كوزمين، نجح في توظيف الأوراق المتوافرة لديه على أفضل ما يكون، فتوهج الرباعي فراس بالعربي وكايو لوكاس وعثمان كمارا ولوان بيريرا.

وستكون مواجهة الشارقة مع الوحدات الأولى لهما على المستوى القاري، إذ لم يسبق أن التقيا معاً في أي مناسبة، في حين سبق للفريق الأردني أن التقى مع ثلاثة فرق إماراتية في الأدوار التمهيدية المؤهلة لمرحلة المجموعات لدوري أبطال آسيا وخسرها جميعاً.

وكانت أولى مواجهات الوحدات مع الوصل في عام 1992، وخسر بهدف مقابل ثلاثة، ثم عاد بعدها بـ15 عاماً ليُلاقي الوحدة ضمن الدور الحاسم المؤهل لدوري أبطال آسيا ليخسر بثلاثية نظيفة، وهي النتيجة ذاتها التي تكرّرت أمام شباب الأهلي في العام الماضي لحساب الدور ذاته من البطولة.

ويدخل الوحدات مواجهة الشارقة متسلحاً بصدارة المجموعة الثالثة بفارق الأهداف عن الشارقة، بعدما فاز على سباهان أصفهان الإيراني 2-1.

ولم يعرف الفريق الأردني طعم الخسارة هذا الموسم، فخاض ست مواجهات على صعيد الدوري المحلي والبطولة الآسيوية، فحقق الانتصار في أربع مباريات وتعادل في مناسبتين.

تويتر