أول تعليق لمدرب المنتخب بينتو بعد التعادل مع كوريا الشمالية

أكد مدرب المنتخب الإماراتي لكرة القدم، باولو بينتو أن المستوى العام لـ"الأبيض" لم يكن جيداً وعلى المستوى الفردي كذلك، مشيراً إلى أن منافسه لم يكن سهلاً، ويجب عدم التقليل من شأنه لكون يحتل ترتيباً متأخراً في التصنيف العالمي، مذكراً بأن المنتخب نفسه تعادل في الجولة الماضية مع قطر.

وقال في المؤتمر الصحافي رداً على تعادله مع منتخب يحتل التصنيف الـ111 عالمياً: "اليوم لم نحقق ذلك. الأمر بسيط للغاية. الأمر ليس مسألة احترام المنافس لأننا يجب أن نحترمه".

وأضاف: "لم نكن نستحق الفوز. الأمر بسيط للغاية. في رأيي، كان الأداء سيئًا ولذلك لم نفز بالمباراة، ثم حاولنا الاعتماد على التبديلات لإدارة للمباراة اعتمادًا على ما نفكر فيه في كل لحظة من المباراة.".

وتابع: "لو فزنا في المباراة اليوم فإن كل شيء كان سيكون على ما يرام ولكن إذا لم تفز فعادة ما يكون كل شيء سيئاً، لذا، بتحليل بسيط للمباراة، أعتقد أن السبب لم يكن بسبب التبديلات، بل لأننا بشكل عام لم نقدم ​​أداءً جيدًا، وعلى المستوى الفردي كذلك".

وأكمل: "عندما تحدث كل هذه الأمور، يكون من الصعب الوصول إلى نتيجة جيدة، وفي النهاية أكرر، لم نكن أفضل من الخصم في هذه المباراة. ولهذا السبب لم نفز".

وحول حظوظ المنتخب في التأهل، قال بينتو: "كما تحدثت في البداية، الأمر هو بمثابة سباق، الآن خضنا ثلاث مباريات، ولدينا أربع نقاط، بالنسبة لي، ويجب أن تقاتل من أجل الفوز في كل المباريات، حتى لو كنا نعرف صعوبة ذلك مع بعض الخصوم".

وأكمل: "لا أعرف ما يعتقده الناس عن حظوظنا، إنه ليس مهما، في حال فزنا بهذه المباراة أو خسرنا في قطر أو تعادلنا في قطر، كانت النتيجة 4 نقاط بالطريقة نفسها، لذا، ربما هذا ما يعتقده معظم الناس. بالنسبة لي، أهم شيء هو تحليل كل مباراة والآن قمت بتحليل هذه المباراة. وهذه المباراة لم تكن جيدة".

وتعليقاً على جلوس بعض اللاعبين في دكة الاحتياط على الرغم من تألقهم مع أنديتهم، قال بينتو: "يجب علينا اختيار بعض اللاعبين، سواء لعبوا في الدوري أو لم يلعبوا هذا شيء لا يمكنني التأثير عليه".

وختم: "في كل موسم، يلعب المزيد من اللاعبين الأجانب في الدوري، لذا، فمن الطبيعي ألا يلعب بعض الدوليين كأساسين، وبالنسبة إلينا ليس لدينا مجموعة كبيرة من اللاعبين للاختيار منها، على سبيل المثال اخترت بعض اللاعبين لأن لديهم خصائص مختلفة عن فابيو ليما".