حضر مباراة عجمان وحرص على التقاط الصور مع النجوم

«نصراوي صغير» يحتفل بعيد ميلاد «مبخوت» على باب الملعب     

الطفل أحمد عبدالرحمن مع البلجيكي عثمان بوسعيد والسنغالي موسى ندياي وعلي مبخوت. من المصدر

أصر المشجع النصراوي الصغير أحمد عبدالرحمن، على الوجود خلف النصر في مباراة عجمان التي انتهت بفوز «العميد» بنتيجة (3-1)، حيث انتظر اللاعبين نحو ساعتين بعد انتهاء المباراة من أجل الوصول إلى اللاعبين كافة، والتقاط الصور معهم ثم تهنئة علي مبخوت مهاجم النصر بعيد ميلاده.

ونجح النصر في العودة إلى الانتصارات على حساب عجمان، بعد خسارتين أمام الوصل والجزيرة، ليعود ويحقق الفوز الثالث في البطولة على حساب عجمان، ويصل إلى النقطة التاسعة ويتنفس الجمهور الصعداء بعد أن شن هجوماً كبيراً على الفريق عقب الخسارة في مباراتين متتاليتين.

وأكد المشجع السوداني أحمد عبدالرحمن (9 سنوات)، أنه حضر للمباراة قبلها بساعتين رفقة والده وشقيقه الأكبر، من أجل تشجيع النصر، حيث إنه دائماً يحضر مباريات النصر وأيضاً الشارقة، وهما الفريقان القريبان إليه، ويشجعهما منذ نشأته، مشيراً إلى أنه حضر خصوصاً للمباراة، لتشجيع الفريق، وتهنئة علي مبخوت بعيد ميلاده، إضافة إلى الحصول على قميص أحد لاعبي النصر.

وقال أحمد عبدالرحمن، لـ«الإمارات اليوم»: «دائماً أنظم وقتي للتواجد في مدرجات مباريات النصر، البداية كانت منذ موسمين بعد أن حضرت مباراة للنصر، وارتبطت بالأجواء والنادي، وهو ما جعلني دائماً أتواجد في المباريات خلف الفريق».

وأضاف: «أصررت على التصوير مع كل لاعبي النصر بعد مباراة عجمان، وانتظار علي مبخوت، من أجل التصوير معه وتهنئته بعيد ميلاده، علي لاعب كبير وهداف تاريخي للإمارات، الكل يحبه في مدرجات الفريق، إضافة إلى ذلك وعدني لاعب النصر محمد عبدالرحمن بالحصول على القميص الخاص به، لذلك بقيت متواجداً بعد المباراة حتى يخرج كل اللاعبين من غرفة تبديل الملابس».

وأشار والد اللاعب، أحمد عبدالرحمن، إلى أن ابنه من اللاعبين الصغار، ويعشق كرة القدم، ويتدرب في أكاديمية خاصة، حيث سيبحث بعد ذلك عن تطويره.

وبقي عدد كبير من مشجعي النصر الصغار بعد المباراة نحو ساعة ونصف الساعة في انتظار خروج الهداف علي مبخوت، الذي دائماً ما يخرج إلى سيارته مباشرة، لكنه حرص على التصوير مع المشجعين الصغار حتى وهو في سيارته.

تويتر