أكد أن وضع اليد للمدافع الحمادي لم يكن سليماً

العاجل: «الأبيض» لم يُظلم.. وقرارات الصافرة «صحيحة»

صورة

أكد الحكم الدولي السابق عبدالله العاجل صحة القرارات الصادرة من الحكم الصيني ما نينغ، خلال مباراة المنتخب الوطني مع مضيفه الأوزبكي في الجولة الرابعة من تصفيات كأس العالم 2026، التي انتهت بخسارة «الأبيض» بهدف دون رد من ضربة جزاء، في وقت كان يلعب فيه بـ10 لاعبين، إثر طرد المدافع عبدالله حمد.

وقال العاجل لـ«الإمارات اليوم»: «لم تصدر عن الحكم ما نينغ أي قرارات أثرت في نتيجة المباراة، فقراره الخاص بطرد عبدالله حمد كان سليماً بنسبة 100%، لأن اللاعب تدخل بعنف على ساق المدافع الأوزبكي، ولم تطل قدماه الكرة، لهذا أشهر الحكم البطاقة الحمراء بصورة مباشرة، وطبّق القانون بكل نصوصه».

وأضاف: «الملاحظ أن تقنية (الفار) صدقت على القرار، ولو أثبتت الإعادة التلفزيونية عدم وجود مخالفة لتم استدعاؤه لمشاهدة اللعبة مرة أخرى، ولكن كان هناك اتفاق من الحكم ومساعديه، وأعتقد أنهم كانوا على صواب في اللعبة».

وبخصوص ضربة الجزاء، أوضح عبدالله العاجل أن «ضربة الجزاء التي تم احتسابها على المنتخب كانت هي الأخرى سليمة، لأن الوضع التشريحي ليد مدافع الأبيض خليفة الحمادي لم يكن سليماً، وخرجت عن إطارها الطبيعي، ومنعت تسديدة كانت في طريقها للمرمى».

وأضاف: «بصرف النظر عن المكان الذي كان يوجد فيه مدافع المنتخب ولاعب أوزبكستان الذي سدد من مسافة قريبة بينهما، إلا أن ذلك لا يمنع وجود مخالفة صريحة صدرت من الحمادي استوجبت العقوبة، ولو كانت اليد موجودة خلف ظهره أو ملاصقة لجانبي جسده لما احتسبت ضربة الجزاء».


ياسر سالم: سيناريو مؤلم للغاية

قال مدير المنتخب الوطني، ياسر سالم، في تصريحات صحافية: «الخسارة من أوزبكستان كانت صعبة على الجميع، وجاءت بسيناريو مؤلم للغاية، خصوصاً أن المنتخب كان الطرف الأفضل طوال شوطي المباراة، وحتى التوقيت الذي شهد حالة طرد لاعب خط الوسط عبدالله حمد».

وأضاف: «استقبلنا هدفاً من ضربة جزاء، وباتت الأمور أكثر صعوبة علينا للعودة للمباراة، واليوم أصبحت الظروف تفرض علينا حتمية الفوز على قيرغيزستان وقطر، وحصد النقاط الست بكل الطرق الممكنة لندخل أجواء المنافسات من جديد».

وأكمل: «لا أريد أن أبحث عن أعذار لنتائج المنتخب في آخر ثلاث مباريات ضد إيران وكوريا الشمالية وأوزبكستان، والمهم الآن أن نفكر في المباراتين المقبلتين».


بينتو يُجري تقييماً شاملاً للمنتخب.. «النتائج بحاجة إلى وقت»

باولو بينتو: في بعض الأحيان لا تأتي النتائج على قدر المستويات التي تقدمها، ولكن يجب ألا نُحبط.

حدد مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، البرتغالي باولو بينتو، 11 نوفمبر المقبل موعداً لإقامة معسكر «الأبيض» استعداداً لمباراتي قيرغيزستان وقطر في الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2026، المقررة إقامتهما يومي 14 و19 من الشهر المقبل في الإمارات.

وكشف باولو بينتو أنه بصدد إجراء تقييم شامل لأوضاع «الأبيض» خلال مباراتي كوريا الشمالية وأوزبكستان قبل الإعلان عن القائمة المرشحة لمباراتي قيرغيزستان وقطر، للوقوف على المشكلات التي عاناها الفريق في المواجهتين، في محاولة للعمل على إصلاحها، سواء قبل أو أثناء المعسكر المقبل.

وفقد المنتخب الوطني خمس نقاط في آخر مباراتين بالتعادل مع كوريا الشمالية والخسارة من أوزبكستان بهدف دون رد، ليتجمد رصيده عند أربع نقاط، وبفارق ست نقاط عن المنتخبين الإيراني والأوزبكي صاحبي الصدارة.

وقال بينتو عقب مباراة أوزبكستان في مؤتمر صحافي: «أعرف جيداً أن النتائج في المباريات الأخيرة لما تكن على مستوى التطلعات، خصوصاً أمام كوريا الشمالية، وسنحاول بكل جهودنا أن نتحسن في المستقبل، وهذا ما سنعمل عليه في الفترة المقبلة.. لدينا فترة من الراحة، وسنجري دراسة كاملة للظروف التي وضعتنا في تلك الظروف، وسنعمل على حلها، كما سنعمل على دراسة الخيارات المتاحة من اللاعبين الذين يمكن ضمهم للمعسكر المقبل، وما أود قوله في الأخير أن النتائج تحتاج لبعض الوقت بعد القيام بالعمل الذي ينبغي علينا أن نفعله».

وعن مباراة أوزبكستان، قال بينتو: «الأبيض قدم أداءً جيداً، وطبّق التحولات الهجومية في أفضل صورة ممكنة، إذ قمنا بخلق فرص عدة والتي كان متاحاً التسجيل منها، خصوصاً فرصة حارب عبدالله التي سنحت له في بداية الشوط الثاني، وللأسف لم نتمكن من تسجيلها».

وأضاف: «الشوط الثاني شهد بعض التحولات التي لم تكن في صالحنا على الإطلاق بطرد عبدالله حمد مع الدقيقة 65، وبعدها بـ10 دقائق احتسب الحكم ضدنا ضربة جزاء، سجل منها المنتخب الأوزبكي هدف الفوز، وأعتقد أن المباراة بعد هذه التحولات قُتلت بالنسبة لنا، رغم حفاظ اللاعبين على معنوياتهم بحثاً عن التعادل، لكن علينا أن نعترف بأننا واجهنا فريقاً قوياً ولاعبين شرسين أتعبونا وخلقوا لنا مشكلات عدة، وفي الأخير هم من انتصروا».

وشدد بينتو على أن «المنتخب الوطني أدى بصورة جيدة في مباريات قطر وإيران وأوزبكستان، والاستثناء الوحيد للأداء كان ضد كوريا الشمالية.. في بعض الأحيان لا تأتي النتائج على قدر المستويات التي تقدمها، ولكن يجب ألا نُحبط ونواصل العمل بالجدية والعزيمة نفسها».

. لو كانت يد الحمادي خلف ظهره أو ملاصقة لجانبي جسده لما احتسبت ضربة الجزاء.

تويتر