الوصل يعود من «البيت» بابتسامة عريضة
عاد الوصل من ملعب «البيت» بفوز مُستحق على مستضيفه الغرافة القطري بنتيجة 2-1 في المباراة التي جمعتهما أمس ضمن منافسات الجولة الثالثة من دوري أبطال آسيا للنخبة.
ورفع الوصل رصيده للنقطة السادسة في المركز الخامس لمجموعة فرق غرب آسيا، فيما تجمد رصيد الغرافة عند ثلاث نقاط في المركز السادس.
ودخل الوصل أجواء المباراة بسيطرة واضحة على مجريات اللعب، وفرض على الغرافة التراجع في الكثير من الأوقات، لكن اللمسة الهجومية لم تكن تحمل طعم الشراسة، بسبب تراجع مستوى ليما وعلي صالح في الكثير من الفترات.
ومن هفوة وحيدة وقع فيها الوصل، استقبل الفريق هدفاً قبل دقيقة واحدة من نهاية الشوط الأول، حينما فشل هاريس سيفيروفيتش في إبعاد كرة عرضية، قبل أن تصل إلى لاعب الغرافة فرجاني ساسي، ويضعها بركبته في الشباك.
وتحسن المردود الهجومي من جانب الوصل في الشوط الثاني، فبعد هجمة خطرة وحيده، تعرض لها مرمى الحارس خالد السناني من تسديدة كومان التي مرت بجوار القائم، أهدر سيفيروفيتش فرصة إدراك التعادل من كرة عرضية حولها في اتجاه المرمى، ليُبعدها الدفاع إلى ضربة ركنية.
وبعدها مباشرة أهدر ليما فرصة أخرى من تسديدة برأسه مرت بجوار القائم.
وكان التهديد الأخطر للوصل من تسديدة سالم العزيزي «الصاروخية»، لكنها كانت خارج الشباك.
وتحصل البديل كايو كانيدو على ضربة جزاء بعد تعرضه للعرقلة من قبل حارس الغرافة، لكن تقنية الفيديو تدخلت واحتسبت «تسللاً» على لاعب الوصل.
وجاءت الانفراجة مع الدقيقة 83، حينما تلقى فابيو ليما كرة عرضية، سددها في اتجاه المرمى، لترتطم بيد مدافع الغرافة عبدالله يوسف، واحتسبها حكم اللقاء الكوري الجنوبي هيونغ جان كو ركلة جزاء، بعد العودة لتقنية (الفار)، نفذها ليما بنجاح.
واستمرت مساعي الوصل في ما تبقى من وقت لإحراز هدف التقدم، وتحقق له ما أراد بفضل البديل إيساك ساكسيس، الذي استغل تمريرة خيمينيز ليضع الكرة في المرمى (91)، لتنتهي المباراة بفوز الوصل 2-1.