وجّه بإطلاق «كأس فزاع» 12 يناير المقبل

أحمد بن محمد: دعم حمدان بن محمد لرياضة سباقات الصقور أثرى مسيرتها محلياً ودولياً

صورة

بتوجيهات ورعاية سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور رئيس اتحاد الإمارات للصقور، أعلن اتحاد الإمارات للصقور إطلاق كأس فزاع لسباقات الصقور في 12 يناير المقبل.

وفي هذه المناسبة، أكد سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم تقديره للدعم الكبير، والمتابعة المستمرة من جانب سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، لرياضة الصقور العريقة، ما أثرى مسيرتها محلياً ودولياً، بما يعكس التطور الكبير الذي حققته الدولة في قطاع الرياضات المرتبطة بهويتها وموروثها الثقافي، ما كان له عظيم الأثر في تطوير هذه الرياضة، وتعزيز استدامتها، والارتقاء بها.

وتكتسب هذه البطولة أهمية كبرى، لكونها محطة تنافسية قوية تستهدف المتأهلين من بطولة أخرى رفيعة المستوى، وهي بطولة فزاع للصيد بالصقور الرئيسة (التلواح).

ويخوض غمار كأس فزاع لسباقات الصقور المتأهلون من بطولة فزاع للصيد بالصقور الرئيسة (التلواح) التي ينظّمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، حيث تتضمن بطولة كأس فزاع لسباقات الصقور ثلاث فئات، بواقع شوطين لكل فئة.

وتشهد فئة الشيوخ منافسات شوط (جير شاهين – جير تبع)، وشوط (بيور جير – قرموشة)، كما تشمل «فئة العامة مفتوح» و«فئة العامة ملّاك» إقامة الأشواط نفسها بإجمالي جوائز 2.8 مليون درهم.

وتقتصر الأشواط بنظام التأهيل للكأس على فئة الفرخ فقط، حيث يتم التأهل من خلال بطولة فزاع للصيد بالصقور الرئيسة (التلواح)، للصقور الحاصلة على المراكز الثلاثة الأولى في أشواط الرموز وأشواط النقدي أول (البرقع الذهبي)، فيما يتأهل صاحب المركز الأول في أشواط النقدي، ويشهد الكأس تكريم أصحاب المراكز الثلاثة الأولى لكل فئة.

وتأتي فكرة إطلاق كأس فزاع لسباقات الصقور لتعكس الاهتمام الكبير من جانب سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بهذه الرياضة، وإسهامات سموّه الجليلة وبصماته الملموسة لتطوير هذه الرياضة التراثية، واستشراف مستقبلها، ما أدى إلى دعم منظومة رياضة الصقور، ليس على صعيد الدولة فحسب، بل على مستوى المنطقة بشكل عام، إذ تُعدّ البطولة إضافة نوعية لأجندة بطولات اتحاد الإمارات للصقور، وتعزيزاً لجهوده الرامية إلى إقامة بطولات نوعية تخدم رياضة الصقور بشكل عام، وتسهم في توسيع انتشارها واستدامتها.

وتلقى رياضة الصقور رعاية واهتماماً كبيرين من سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، حيث تجّلى ذلك في تنظيم أول بطولة رسمية لسباقات الصقور عام 2003، وتوجيه سموّه بتأسيس اتحاد الإمارات للصقور، الذي يهدف إلى تمثيل دولة الإمارات في مجال رياضات الصقور على المستوى الآسيوي، والدولي عموماً، والعمل على تعزيز المكانة الرائدة للدولة في أكبر المحافل العالمية المعنية بتلك الرياضات، إضافة إلى توجيه سموّه بتأسيس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، بهدف تشجيع ودعم ممارسة هذه الرياضة عالمياً بصورة تنظيمية في ضوء القواعد والمبادئ التنافسية والقيم الرياضية، ليكون الاتحاد المرجع الأول لهذه السباقات، بما يسهم في الحفاظ على رياضة الصقور العريقة واستدامتها.

. 2.8 مليون درهم إجمالي جوائز السباقات.

تويتر