رفع عَلَم الإمارات في تونس بعد اصطياده «الذهب والفضة»
سعود آل علي ناشئ رماية بمواصفات أولمبية
يتطلع لاعب المنتخب الوطني للناشئين ونادي الذيد للرماية سعود أحمد آل علي، إلى أن يصبح بطلاً في أقوى البطولات على المستويين القاري والأولمبي، بعد فوزه أخيراً ببطولة العرب التي أقيمت في تونس ونيله الميدالية الذهبية في فئة «الفرقي»، والفضية في «الفردي» خلال منافسات مسدس ضاغط هواء 10 أمتار، إضافة إلى تميزه على المستوى المحلي.
ويتطلع «الرامي الصغير» إلى تحقيق إنجازات عديدة مستقبلاً، خصوصاً أن عمره 15 سنة وينتظره مستقبل مبهر، ويتمتع بطموح عالٍ. وقال سعود آل علي لـ«الإمارات اليوم»: إن «مشاهدتي لعَلم الإمارات عالياً وشامخاً، خلال تتويجي بذهبية وفضية بطولة العرب في تونس، بعثت عندي شعوراً جميلاً، وعززت من طموحي لتطوير نفسي بشكل أكبر كي أحقق الفوز، وأعيش اللحظات الوطنية الجميلة في المحافل الدولية».
وكشف عن طموحه لأن تكون إحدى محطاته المقبلة التتويج بالميدالية الذهبية في أولمبياد الشباب المقررة في السنغال 2026، تمهيداً لمشاركة فاعلة في أولمبياد لوس أنجلوس 2028.
وأكد سعود آل علي أنه يحظى بدعم كبير من مدرب المنتخب الوطني العراقي معمر العلاف، ومدرب النادي أمين مثنى لما يقدمانه له من دعم فني ولزملائه اللاعبين، ودعم مميز من والديه.
بدوره، أكد مدربه في النادي أمين مثنى، أن «اللاعب سعود يُعد موهبة مميزة ومشروعاً حقيقياً للنجاح بفضل تميزه وفوزه بالبطولات، وتقديمه مستويات فنية عالية، على الرغم من أنه لايزال في مقتبل العمر، وتمكن من الفوز بميداليات دولية، وتتميز شخصيته بالهدوء المطلوب في الرماية والاستيعاب والدقة».
ووصف مدرب منتخب الناشئين معمر العلاف، الرامي سعود آل علي بأنه مشروع بطل أولمبي واعد سيكون له مستقبل أولمبي كبير، في حال واكب التدريب واستثمر البيئة المثالية في نادي الذيد.
وتابع: «في البطولة العربية بتونس قدّم اللاعب مستويات فنية وبدنية مميزة ومهارات فائقة ودقة متناهية في التسديد»، مؤكداً أن هذا النجاح يأتي نتيجة العمل الجاد والتفاني، ويعكس تطوّر فريق نادي الذيد، ويعزّز مكانة اللاعب عربياً في الوقت الحاضر، وعالمياً في المستقبل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news