بن الحبيب: المعسكر حقق أهدافه استعداداً لمواجهتَي لبنان والبحرين
منتخب السلة ينهي «وديات صربيا» بالعلامة الكاملة
اختتم المنتخب الوطني لكرة السلة، أمس، معسكره الخارجي الذي امتد 11 يوماً في صربيا، محققاً العلامة الكاملة بعد فوزه في تجاربه الودية الثلاث، في محطة الإعداد الختامية لمواجهتَي منتخبي لبنان والبحرين يومَي 22 و25 على التوالي، ضمن النافذة الثانية من المرحلة الختامية في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2025.
ودشّن المنتخب أولى تجاربه بالفوز على نادي «زيمور» المنافس في دوري الدرجة الثالثة في صربيا (91-81)، قبل التدرج بمستوى المواجهات بفوزه في مواجهتين على فريق «سيتي كود»، أحد أندية متوسطة الترتيب في دوري الدرجة الأولى الصربي بواقع (78-69) و(72-71) على التوالي.
وأكد المدير الفني للمنتخبات الوطنية، الدكتور منير بن الحبيب، أن المعسكر الخارجي حقق أهدافه، وأبرزها الحصول على مزيد من عناصر الانسجام، واستعادة حساسية المباريات.
وقال لـ«الإمارات اليوم»: «فوائد عدة حققها معسكر صربيا، سواء على صعيد التجهيز البدني، أو عامل الانسجام، كونه المرة الأولى، منذ قرابة العام، التي تكتمل فيها قائمة المنتخب، باستثناء غياب عمر العامري الذي تعرّض، في الخامس من هذا الشهر، للإصابة في الكاحل، خلال لقاء فريقه شباب الأهلي مع الأهلي البحريني في دوري مجموعات دوري سوبر غرب آسيا».
وأوضح: «شهدت مراحل الإعداد الماضية، وفي مواجهتَي النافذة الأولى من المرحلة النهائية للتصفيات الآسيوية، غيابات مؤثرة لعناصر الصف الأول، أبرزها قيس عمر ومامادو ندياي، اللذان كان لغيابهما، في فبراير الماضي، أثر سلبي في تلقي المنتخب الخسارة بصعوبة أمام كل من منتخبَي البحرين وسورية بنتيجتَي (64-70) و(63-76) على التوالي، ليعود اللاعبان حالياً في معسكر صربيا إلى الانتظام مع المنتخب، في فرصة سانحة لعودة انسجامهما مع زملائهما، في تجارب ودية حرصنا خلالها على التدرج بمستوى المباريات، لضمان توزيع الأحمال البدنية من جهة، وإشراك كل العناصر من جهة أخرى، بما يسهم في رفع حساسية المباريات لديهم قبل مواجهتَي لبنان والبحرين».
واختتم: «يعاود المنتخب تجمعه بعد الحصول على يوم راحة فور العودة من المعسكر، ليخوض تدريباته الأخيرة على صالة نادي شباب الأهلي، قبل لقاء الجمعة المقبلة أمام منتخب لبنان، الذي قدم مبكراً إلى دبي لإقامة معسكر خارجي، ومن ثم إعادة ترتيب الأوراق قبل لقاء البحرين، في مواجهتين نتطلع خلالهما إلى استعادة (الأبيض) حظوظه، قبل خوض النافذة الثالثة والختامية في فبراير المقبل، بطموح مواصلة الأهداف التي وضعها اتحاد اللعبة منذ عام 2022، بعودة سلة الإمارات إلى مكانتها الطبيعية بين كبار آسيا».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news