أبرزها الوصل «حامل اللقب».. والعين «بطل آسيا»
4 أندية خذلت التوقعات في الدوري
خذلت أندية الوصل «حامل اللقب» والنصر والوحدة والعين التوقعات في دوري أدنوك للمحترفين خلال الجولات الثماني الماضية، بعدما كانت مرشحة قبل انطلاق الموسم لتقديم مستويات منافسة في البطولة، وتصدر المشهد نحو الظفر باللقب.
وفي الوقت الذي كان فيه الجمهور الوصلاوي يعقد آمالاً كبيرة على الفريق لمواصلة نضجه الكروي الذي كان عليه في الموسم الماضي، ابتعد «حامل اللقب» عن ركب الصدارة منذ بداية الدوري، وبات يتأخر عن الشارقة «المتصدر» مسافة 11 نقطة على جدول الترتيب العام، وباتت حظوظ «الإمبراطور» في الاحتفاظ باللقب بحاجة إلى معجزة حقيقية، إذ يحتل حالياً المركز التاسع برصيد 10 نقاط، جمعها من الفوز في مباراتين، والخسارة في مثلهما، وتعادل في أربع، مقدماً نتائج أقل مما كان عليه في الموسم الماضي الذي لم يستقبل خلاله سوى خسارة واحدة، مقابل تعادل في أربع مباريات، والفوز في 21 مباراة.
مشكلات حقيقية
ويشير واقع الموسم الحالي إلى معاناة الوصل من مشكلات حقيقية، خصوصاً على صعيد خط الدفاع وحراسة المرمى، بعدما استقبلت شباكه 15 هدفاً في سبع مباريات، وخرج بشباك نظيفة في مباراة واحدة، كانت أمام عجمان، فضلاً عن تراجع مستوى عدد من نجومه، أبرزهم الثلاثي فابيو ليما وعلي صالح وهاريس سيفيروفيتش.
تراجع النصر
من جهته، خيّب النصر هو الآخر طموحات جمهوره الذي كان يُمني النفس بعودة «العميد» للمنافسة على لقب الدوري، خصوصاً بعد الانتصارين اللذين حققهما في بداية الموسم، على حساب العروبة وبني ياس، والصفقات التي أبرمها في فترة الانتقالات الصيفية، وأبرزها التعاقد مع الهداف التاريخي لدوري أدنوك للمحترفين علي مبخوت، إلا أن الفريق سرعان ما تراجع على مستوى النتائج، وتراجع إلى المركز الخامس برصيد 13 نقطة، بعد أن اكتفى بنقطة واحدة في آخر مباراتين، بالتعادل مع الوحدة سلبياً، والخسارة من الشارقة بثلاثية نظيفة.
أداء الوحدة
بدوره، فوّت الوحدة على نفسه كل الفرص لتصدر بطولة الدوري، وفقد نقاطاً مهمة، آخرها على أرضه بالتعادل أمام الوصل 2-2، على الرغم من أن الأخير أكمل المواجهة منقوص العدد، ليتراجع الفريق إلى المركز الرابع بفارق ست نقاط عن «المتصدر». ورغم أن «العنابي» يملك على الورق حظوظاً في المنافسة على اللقب، إلا أن أداء الفريق المتأرجح ما بين صعود وهبوط، جعل جماهيره قلقة من تحقيق لقب الدوري الغائب عن خزائن النادي منذ 14 عاماً.
«عين كريسبو»
أما العين «بطل آسيا» فمرّ خلال الموسم بحالة من انعدام التوازن في بداية الموسم، أثرت في نتائجه المحلية والخارجية أيضاً، إذ يوجد حالياً في المركز السادس برصيد 11 نقطة، ولايزال له مباراتان مؤجلتان من العيار الثقيل أمام اتحاد كلباء وشباب الأهلي.
وقدّم «الزعيم» أداءً مخيباً، بقيادة مدربه المقال الأرجنتيني هيرنان كريسبو، ما دفع الفريق للتراجع خطوات عن المنافسة، بعد أن فقد نقاطاً سهلة أمام دبا الحصن والبطائح والوحدة، على الرغم من ارتفاع سقف طموح جمهوره للمنافسة على لقب الدوري الذي ناله قبل موسمين، لاسيما أن «الزعيم» توّج الموسم الماضي بلقب دوري أبطال آسيا.
عبيد: المنافسة انحصرت بين شباب الأهلي والشارقة.. من الصعب دخول طرف ثالث
خالد عبيد. من المصدر
توقع المحلل الكروي، خالد عبيد، أن ينحصر الصراع على لقب الدوري بين شباب الأهلي والشارقة، مع صعوبة دخول طرف ثالث، مشيراً إلى أن موقف الفرق الأربعة، العين والوصل والوحدة والنصر، صعب للغاية، وبعضها موقفه مستحيل من الناحية النظرية.
وقال لـ«الإمارات اليوم»: «هوية المتنافسين على اللقب تتحدد بعد خمس جولات على أقصى تقدير، واليوم بعد أن انتهينا من الجولة الثامنة، فقد أصبحت الرؤية مكشوفة بالنسبة لصراع المنافسة، مع صعوبة إجراء أي تغيرات في الفترة المقبلة على خريطة المنافسة».
وأضاف: «شباب الأهلي والشارقة هما الفريقان الأكثر استقراراً من الناحية الفنية وبالنتائج، على العكس من الفرق الأخرى التي كانت مرشحة للمنافسة، والتي عانت مشكلات فنية، بعضها متعلق بسوء إدارة المباريات من جانب الأجهزة الفنية، وعدم الاستقرار على تشكيلة ثابتة، وهذا ما وقف وراء اهتزاز الأداء والنتائج معاً».
. موقف العين والوصل والوحدة والنصر صعب للغاية.. وبعضها مستحيل من الناحية النظرية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news