شقيقان يشاركان ضمن التجارب الرسمية مع فريق واحد

لوكلير ونوريس يهيمنان على التجارب الحرة لـ «جائزة أبوظبي للفورمولا1»

شارل لوكلير يقود فريق فيراري. رويترز

هيمن السائقان شارل لوكلير المنحدر من إمارة موناكو، والبريطاني لاندو نوريس، عبر سيارتيهما «فيراري» و«ماكلارين» أمس، على التجارب الحرة الأولى والثانية، لسباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى، المقررة غداً على حلبة مرسى ياس في ختام بطولة العالم لسباقات «الفورمولا1».

وتقدّم شارل لوكلير في تسجيل الزمن الأسرع للتجارب الحرة الأولى، والطواف حول الحلبة البالغ طولها 5.28 كيلومترات، بزمن بلغ دقيقة و24 ثانية و321 جزءاً من الثانية، متفوقاً بفارق 221 جزءاً من الثانية عن سائق فريق «ماكلارين» البريطاني لاندو نوريس، فيما ذهب المركز الثالث لصالح فريق «مرسيدس» مع سائقه البريطاني لويس هاملتون، بتسجيله زمناً بلغ دقيقة و24 ثانية و806 أجزاء من الثانية.

وشهدت الحصة الأولى ظاهرة فريدة في تاريخ سباقات «الفورمولا1»، بمشاركة شقيقين ضمن التجارب الرسمية مع فريق واحد، حيث أنهى الشقيق الأصغر أرثر لوكلير الذي يشغل مهمة السائق التطويري لفريق «فيراري» التجارب الأولى في المركز 18 متأخراً بفارق 1.8 ثانية عن شقيقه الأكبر المتصدر شارل لوكلير.

وفي التجارب الحرة الثانية، استطاع فريق «ماكلارين» الرد على منافسه «فيراري» ضمن سعيهما إلى حسم لقب بطولة العالم للصانعين، بعدما سجل البريطاني لاندو نوريس الزمن الأسرع والمركز الأول في التجارب الثانية البالغ دقيقة و23 ثانية و517 جزءاً من الثانية، بفارق 234 جزءاً من الثانية عن زميله في فريق «ماكلارين» الأسترالي أوسكار بياستري الذي حل ثانياً. وجاءت أقوى المفاجآت عبر الألماني نيكو هولكنبرغ سائق فريق «هاس» المزود بمحرك فيراري بحلوله في المركز الثالث بإجمالي زمن بلغ دقيقة و23 ثانية و979 جزءاً من الثانية، متفوقاً بفارق 20 جزءاً من الثانية على سائق فريق «فيراري» الإسباني كارلوس ساينز في المركز الرابع.


هاملتون يرفض مقارنته بالأسطورة شوماخر في «فيراري»

البريطاني لويس هاملتون. من المصدر

رفض بطل العالم البريطاني لويس هاملتون المنتقل الموسم المقبل إلى فريق «فيراري»، مقارنته بالأسطورة الألماني مايكل شوماخر الذي حقق خمساً من أصل بطولاته السبع مع «فيراري».

وقال هاملتون في تصريحات صحافية على هامش سباق جائزة أبوظبي الكبرى الذي يعد الأخير له مع فريقه الحالي مرسيدس: «لا أسعى للمقارنة مع مايكل شوماخر الذي حقق بطولات عدة مع فيراري»، مشيراً إلى أنه يركز في سباق جائزة أبوظبي على اختتام مشواره مع مرسيدس والذي بدأه مع الفريق الألماني منذ عام 2013.

وحول إخفاق السائقين في تحقيق ما حققه شوماخر مع فيراري، قال هاملتون: «أنا لا أنطر إلى ذلك على صعيد المقارنة مع ما حققه شوماخر مع فيراري، فالمجد ليس شيئاً أفكر فيه، والأيام المقبلة ستكون ملأى بالمشاعر المختلطة، فهناك كثير من الإثارة المتعلقة بالمستقبل، إذ إن الانتقال إلى علامة كبيرة من فيراري زاد حافزي، وأعتقد أنه من المثير أن أبدء الموسم المقبل بالتركيز والقوة والإيمان والشغف الذي كان لديّ عند انضمامي إلى مرسيدس».


مهمة مزدوجة ناجحة للفرنسي حجار على حلبة «مرسى ياس»

إسحاق حجار. من المصدر

نجح السائق الفرنسي من أصول جزائرية إسحاق حجار، أمس، في أداء مهمتين على حلبة مرسى ياس في أبوظبي التي تستضيف غداً الجولة الختامية لموسم سباقات «الفورمولا1» 2024 (جائزة أبوظبي الكبرى)، إذ تمكن حجار في الواحدة والنصف ظهراً، من قيادة سيارة بطل العالم الرباعي ماكس فيرشتابين، ومنح فريق «ريد بُل» وفيرشتابين البيانات الأولية لمعايير ضبط السيارة، تمهيداً لخوض السباق الختامي لـ«الفورمولا1» يوم غد، وبعد انتهاء مهمته الأولى التي جاءت ضمن خطة «ريد بُل» في تشجيع سائقي الصف الثاني، توجّه مباشرة لقيادة سيارته في التصفيات التأهيلية لسباق سلسلة «الفورمولا2».

ويتطلع حجار الذي يشارك في السباقات الرديفة لجائزة أبوظبي الكبرى، لحسم لقب بطولة العالم لسلسلة سباقات «الفورمولا2»، إذ يخوض سباقه الختامي لهذه السلسلة خلف مقود سيارة فريق «كومباس» وهو متأخر في الترتيب العام بفارق نصف نقطة عن السائق البرازيلي غابريل بورتولينو، إذ يمثّل العام الحالي الفرصة الأخيرة لإمكانية انتقاله إلى قمة سباقات المقعد الأحادي، والانضمام إلى فرق «الفورمولا1» في الموسم المقبل.


زيادة كبيرة في الإقبال الجماهيري خلال السنوات الـ 10 الأخيرة

كشفت الأرقام الرسمية لمسؤولي «الفورمولا1» وحلبة مرسى ياس، زيادة كبيرة طرأت على الإقبال الجماهيري لمتابعة سباق جائزة «أبوظبي الكبرى» على مدار السنوات الـ10 الماضية.

وسجلت جائزة أبوظبي في عام 2014 نفاد التذاكر، وحضوراً كامل العدد ليوم السباق بلغ 60 ألف متفرج، قبل أن تواصل الأرقام صعودها وصولاً إلى نسخة 2019 التي سجل يوم السباق فيها 65 ألف متفرج.

وحملت نسخة 2021 بعد التعافي من «جائحة كورونا» مواصلة زيادة الحضور الجماهيري، لتسجل حضوراً بلغ 153 ألف متفرج، قبل أن ترتفع في نسخة 2022 لتصل إلى 160 ألف متفرج، بينما سجلت نسخة العام الماضي 170 ألف متفرج.

تويتر