راشد عبدالرحمن: «الأبيض» قادر على التتويج باللقب رغم غياب مبخوت وصالح
أكد لاعب المنتخب الوطني السابق، راشد عبدالرحمن، الذي أسهم في التتويج بلقب «خليجي 18» في 2007، أن «الأبيض» قادر على الفوز بلقب بطولة «خليجي 26» المقامة حالياً في الكويت، لما يتمتع به من أسماء مميزة، على الرغم من غياب نجمين في قامة المهاجم علي مبخوت وصانع الألعاب علي صالح.
وقال لـ«الإمارات اليوم»: «حظوظ المنتخب الحالي قوية لوجود نوعية اللاعبين المميزين، وإن كان سيفتقد خدمات صانع ألعاب متخصص ومهاجم صريح، لعدم استدعاء علي مبخوت وعلي صالح، وهما نجمان مميزان ويحتاجهما المنتخب، ولكن على الرغم من ذلك نتمنى أن يتمكن بقية اللاعبين من صناعة الحلول التي تمهد للفوز»، متمنياً أن يتمكن المنتخب الحالي من استثمار الفرص المتاحة والفوز بالبطولة.
وأضاف: «الفوز في (خليجي 18) يعني لي الكثير كلاعب في المنتخب البطل، وكان نقطة مضيئة في مسيرتي الكروية، ويمكن وصفها أنها كانت بمثابة المولود الأول للكرة الإماراتية على المستويين الإقليمي والقاري، بعد التأهل لنهائيات كأس العالم 1990».
وأضاف: «بطولة (خليجي 18) شهدت نجومية إسماعيل مطر، فيما شهدت نسخة 21 نجومية عمر عبدالرحمن ولاعبين آخرين، وأتمنى أن يكون أفضل لاعبي البطولة الحالية من الأبيض الإماراتي».
ووصف راشد عبدالرحمن دورات الخليج السابقة بأنها «كانت تعتمد كثيراً على الأداء الجماعي، لذلك قدمت نجوماً عدة، ولم تكن حكراً على لاعب دون آخر، الأمر الذي أسهم في تطور كرة القدم في الخليج العربي، على العكس من الوقت الحاضر الذي أصبح فيه الأداء الفردي هو السائد، والمنتخبات تعتمد على نجم واحد أو اثنين لحسم النتيجة، ولا أنسى أن الهدف الذي سجله إسماعيل مطر في مرمى عمان في نهائي (خليجي 18) أسهم فيه سبعة إلى ثمانية لاعبين».
وعن أمنياته الشخصية التي لم تتحقق عندما كان لاعباً، قال راشد عبدالرحمن: «تأسست ولعبت مع نادي الشعب، وكنت أطمح لتمثيل فريق الوصل، لكن ذلك لم يتحقق قبل أن أنتقل لتمثيل فريق الجزيرة، إذ إن الوصل فريق كبير، وكان ولايزال هدفاً لكل اللاعبين». وأوضح: «تمنيت اللعب أيضاً لفريق الأهلي المصري لكن الفرصة لم تتحقق، كما أتمنى أن ينال هذه الفرصة لاعبو الجيل الحالي».
وختم بأنه لايزال يتواصل مع لاعبي المنتخب الفائز بـ«خليجي 18»، ومنهم سبيت خاطر، وفهد مسعود، وعبدالرحيم جمعة، ومحمد سرور، وفيصل خليل، وبشير سعيد، وآخرون، ويلتقي معهم للعب كرة القدم في الملاعب الصغيرة.
. كنت أطمح لارتداء قميص الوصل لكن ذلك لم يتحقق.