الأرقام تُنصف المنتخب في مباراته الافتتاحية بكأس الخليج
5 أسباب حرمت «الأبيض» الفوز على قطر
خرج المنتخب الوطني الأول لكرة القدم بتعادل أشبه بطعم الخسارة في المباراة التي جمعته مع نظيره القطري، أول من أمس، في بداية مشواره في كأس الخليج العربي (خليجي 26) المقامة حالياً في الكويت، إذ تشير الأرقام والإحصاءات الخاصة بالمواجهة إلى أن «الأبيض» كان الطرف الأفضل، وأن الفوز كان في المتناول لو استغل اللاعبون الفرص التي لاحت لهم، خصوصاً في الشوط الأول.
وباتت أوراق المجموعة الأولى مفتوحة وكل الاحتمالات قائمة، خصوصاً بعد تعادل الكويت وعمان 1-1 أيضاً في المجموعة نفسها، إذ تساوت المنتخبات الأربعة: الإمارات والكويت وقطر وعُمان في النقاط والأهداف المسجلة والمستقبلة.
وانحازت الأرقام الخاصة بالمباراة لمصلحة المنتخب الإماراتي الذي استحوذ على مجريات اللعب بنسبة 61%، مقابل 39% فقط للمنتخب القطري، كما تفوق في عدد محاولاته على المرمى بـ13 محاولة، مقابل محاولتين فقط لـ«العنابي». ولم يكتف «الأبيض» بتلك الأرقام، بل تفوق أيضاً على صعيد الركلات الركنية، إذ تحصل على تسع ركلات مقابل واحدة فقط للفريق القطري، فيما بلغت عدد تمريراته 458 تمريرة، مقابل 301 تمريرة لمنتخب قطر.
وترصد «الإمارات اليوم» خمسة عوامل حرمت المنتخب الوطني تحقيق بداية مثالية في بطولة كأس الخليج.
1 ضعف البداية
دخل «الأبيض» مواجهة قطر بحضور فني وذهني ضعيف على عكس كل التوقعات، ما منح الأفضلية في بداية المباراة للعنابي الذي أضاع فرصة من انفراد لمهاجمه المعز علي، وحصل على ركلة جزاء سجل منها أكرم عفيف هدف التقدّم، ما وضع اللاعبين تحت الضغط بحثاً عن التعادل، ولم يدخل «الأبيض» أجواء اللقاء إلا مع الدقيقة 21 من خلال تسديدة ميلوني التي أبعدها الحارس إلى ركلة ركنية.
2 تواضع العمق الهجومي
عانى المنتخب الوطني مشكلات عدة على صعيد العمق الهجومي، لضعف المردود الذي قدّمه المهاجم برونو دي أوليفيرا، وتواضع تحركاته بين قلبي دفاع قطر، طارق سليمان وآل هاشمي آل حسين، فلم يظهر إلا مرة واحدة سجل منها هدفاً في الدقيقة 31 أُلغي بداعي التسلل.
3 اختفاء حارب
فقد «الأبيض» ورقة هجومية مهمة في تلك المواجهة، بعدم ظهور حارب عبدالله بالمستويات السابقة التي قدّمها مع المنتخب، فكان حضوره أقل بكثير من المباريات السابقة، على الرغم من مساعي المدرب البرتغالي باولو بينتو بتبديل مركز اللاعب في أكثر من مرة، تارة في العمق وأخرى في الطرف الأيمن، لكنه لم يُجد في أي منهما، ما اضطر المدرب إلى استبداله بفهد بدر.
4 غياب الحلول
فشل المنتخب في إيجاد الحلول الفعالة التي يُمكن أن تترجم أفضليته في الشوط الثاني، فندرت التسديدات على مرمى الحارس مشعل برشم، إذ سدّد «الأبيض» في مناسبتين فقط طوال 90 دقيقة عن طريق ميلوني وفابيو ليما، وحولهما الحارس القطري إلى ركنيتين، كما غابت الفاعلية في الجهة اليمنى، مقارنة بالجهة اليسرى التي شغلها باقتدار الثنائي، يحيى الغساني وميلوني، فقلت العرضيات من تلك الجهة بشكل جعل هجمات «الأبيض» تنتهي عند حدود الـ18.
5 تغييرات بلا إضافة
لم تسهم التغييرات التي زجّ بها مدرب المنتخب، باولو بينتو، في الشوط الثاني في تحسين الشكل الهجومي، خصوصاً من جانب الثنائي كايو كانيدو وماكانزي هانت، اللذين كان مردوهما منذ أن تم الزج بهما عند الدقيقة 74 أقل بكثير مما كانت تطمح إليه الجماهير، ففشل كايو في إيجاد الفاعلية على المرمى القطري، كما لم يقم ماكانزي بالمساندة الهجومية المطلوبة في وسط الملعب، في وقت تجاهل فيه المدرب بينتو الدفع بلاعب خط الوسط طحنون الزعابي الذي يُجيد بناء اللعب، والتسديد من خارج الصندوق.
. 458 تمريرة لمنتخب الإمارات، مقابل 301 تمريرة لمنتخب قطر.
. 9 ركلات ركنية لـ«الأبيض» في المباراة، مقابل ركنية واحدة لـ«العنابي».
. %61 نسبة استحواذ المنتخب الوطني على المباراة، مقابل 39% فقط للمنتخب القطري.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news