لاعب المنتخب حارب سهيل محبطاً بعد المباراة. رويترز

«الأبيض» يودّع كأس الخليج من دور المجموعات للمرة الثالثة توالياً

ودّع المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، بطولة كأس الخليج العربي (خليجي 26) المقامة حالياً في الكويت، من الدور الأول بعدما اكتفى بالتعادل 1-1، أمام عمان في المباراة التي جمعتهما أمس.

وكان «الأبيض» قد بادر بالتسجيل عن طريق يحيى الغساني (20)، وأدرك التعادل لـ«الأحمر» عبدالرحمن المشيفري (79).

وأهدر فابيو ليما فرصة الفوز للمنتخب الوطني بإضاعته ركلة جزاء حصل عليها «الأبيض» في الوقت المُحتسب بدلاً من الضائع وتصدى لها الحارس العماني.

ودخل «الأبيض» اللقاء على خلفية عدم تحقيقه أي انتصار في مباراتي قطر والكويت، وبالتالي كان يُمنّي النفس بالفوز والتأهل للدور نصف النهائي، وعدم تكرار ما حدث في آخر نسختين «خليجي 24» و«خليجي 25»، حينما ودع البطولتين من مرحلة المجموعات.

وانطلق المنتخب الوطني نحو مرمى عُمان في وقت مبكر وتحديداً في الدقيقة الثالثة لينجح الحارس في إبعاد تسديدة يحيى الغساني إلى ضربة ركنية.

ورد منتخب عمان من خلال هجمة مرتدة انتهت عند المنذر العلوي، الذي سدد كرة من على مشارف الصندوق، سيطر عليها الحارس خالد عيسى.

وتواصل الضغط الهجومي من جانب المنتخب الوطني، ليعود الحارس العماني للتصدي لتسديدة برونو أوليفيرا، وأخرجها إلى ركنية لم تُستغل بعد ذلك.

وأهدر فابيو ليما فرصة التسجيل، حينما مرت عرضية يحيى الغساني من فوق رأسه والمرمى كان مفتوحاً على مصراعيه.

لكن يحيى الغساني تمكّن في المحاولة الرابعة من أن يُترجم أفضلية المنتخب الإماراتي بفضل عرضية وزّعها خالد الظنحاني، مرت من أمام المدافعين، ليُكملها الغساني في المرمى.

وطالب لاعبو «الأبيض» الحكم البحريني، عمار محفوظ، بضربة جزاء، بعدما أبعد الظهير الأيمن أمجد الحارثي الكرة بيده من أمام يحيى الغساني، لكن الحكم أشار إلى استئناف اللعب دون العودة لتقنية (الفار).

وبدا «الأبيض» متحفظاً بعض الشيء مع بداية الشوط الثاني، معتمداً بصورة أكبر على التحولات الهجومية من خلال الهجمات، ومن أحدها سدد ميلوني كرة فوق العارضة.

وتعرض ميلوني في مناسبة أخرى للسقوط داخل الصندوق بعد تدخل مع أمجد الحارثي، لكن دون أي قرار من الحكم البحريني.

وكانت أقرب محاولات «الأبيض» لتهديد مرمى عمان تسديدة أطلقها يحيى الغساني، لكنها ضلت طريقها للشباك لتستقر خارج الملعب.

ودفع منتخب الإمارات الثمن غالياً في تراجعه المبالغ فيه خلال الربع الأخير من الشوط الثاني، ليستقبل هدفاً بعدما فشل يحيى نادر في إبعاد عرضية المنذر العلوي، ليُسدد منها عبدالرحمن المشيفري كرة أرضية تهادت على يسار الحارس خالد عيسى.

وطال الإحباط لاعبي المنتخب الوطني بعد هذا الهدف ولم تظهر لهم ردة فعل بعد تعادل عمان، باستثناء تسديدة لحارب عبدالله أبعدها الحارس إلى ركنية.

وحصل المنتخب على ضربة جزاء مستحقة بعد عرقلة الحارس العماني للاعب طحنون الزعابي، لكن فابيو ليما أهدرها، لتنتهي المباراة بالتعادل 1-1 ويودّع المنتخب «خليجي 26».

الأكثر مشاركة