أكد أن مشهد فوز الأبيض بـ «خليجي 18» لن يُمحى من الذاكرة
إبراهيم عبدالملك: أتمنى إقامة «أولمبياد» على غرار كأس الخليج لكرة القدم
قال الأمين العام السابق للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، إبراهيم عبدالملك، إن مشهد فوز منتخب الإمارات لكرة القدم بلقب كأس الخليج عام 2007 للمرة الأولى في تاريخه، من المشاهد التي لن تمحى من ذاكرته، وذلك خلال النسخة التي أقيمت في أبوظبي «خليجي 18»، عندما فاز على نظيره المنتخب العماني في المباراة النهائية، بهدف نظيف سجله اللاعب إسماعيل مطر، مشيراً إلى أن هناك الكثير من الرموز والقيادات الرياضية الخليجية التي أسهمت بشكل كبير في إثراء البطولة الخليجية واستمراريتها، متمنياً إقامة دورة الألعاب الأولمبية الخليجية على غرار دورة كأس الخليج لكرة القدم، التي حققت الكثير من النجاحات، وكان لها دور كبير في تطوير كرة القدم في منطقة الخليج.
وأضاف إبراهيم عبدالملك لـ«الإمارات اليوم»: «أتمنى استمرارية كأس الخليج لكل الأجيال المقبلة، حتى تستمر في أداء مهمتها ورسالتها في وحدة وترابط أبناء الخليج، وتطوير الرياضة وكرة القدم بالتحديد في المنطقة».
وعن سر نجاح دورات كأس الخليج واستمراريتها لنحو 54 عاماً، منذ انطلاق نسختها الأولى عام 1970، أكد عبدالملك أن «سر استمرارية البطولة هو النجاح الكبير الذي ظلت تحققه، كما أنه كان لها دور كبير في وحدة وترابط أبناء المنطقة، من خلال تجمعهم في حدث رياضي كروي كبير، كما أن الدورة كان لها الفضل في بروز عدد كبير من نجوم الكرة الخليجية وتطور كرة القدم في منطقة الخليج، بجانب أنها أسهمت كذلك في تطوير البنية التحتية للمنشآت الرياضية في دول الخليج».
اعتراف «فيفا»
وبشأن عدم اعتراف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالبطولة الخليجية، رغم النجاحات الكبيرة التي حققتها على مدار سنوات طويلة، قال عبدالملك «الـ(فيفا) دائماً لا يعترف بالبطولات التي تنظم وفقاً للمنطقة والإقليم، وإنما يعترف بالبطولات القارية وخلافها».
وقال عبدالملك: «في حال اعتمد الاتحاد الدولي دورة كأس الخليج ضمن بطولاته الرسمية، فإن هذا يعد شيئاً جيداً، لكن إذا لم يعترف بها وفقاً لميثاقه الذي لا يعترف بمثل هذه الدورات، فإن هذا الأمر لا يهم، بقدر اهتمام أبناء الخليج وقيادات المنطقة باستمرار الدورة».
نجوم كأس الخليج
وبسؤاله عن أبرز النجوم الذين أفرزتهم كأس الخليج على مدار سنوات طويلة، قال عبدالملك «على صعيد الكرة الإماراتية فإن كأس الخليج أفرزت نجوماً كثراً، سواء من الرعيل الأول أو من الأجيال اللاحقة، مثل أحمد عيسى وسالم بوشنين والحارس إبراهيم رضا، إلى جانب جيل عدنان الطلياني ومحسن مصبح وإبراهيم مير وعيسى مير وفهد خميس ومبارك غانم خليل غانم وغيرهم من النجوم».
«الأولمبياد الخليجي»
وأكمل إبراهيم عبدالملك: «كان هناك مشروع لإقامة (الأولمبياد الخليجي)، وأتمنى أن النجاح الذي تحقق في مجال كرة القدم، يتحقق في إقامة دورة الألعاب الأولمبية الخليجية على مستوى الألعاب الجماعية أو الفردية الأخرى، ولاشك في أن دورات الخليج مثلت أحد الأسباب الرئيسة في تطوير كرة القدم في المنطقة، ولذلك أتمنى أن ينعكس هذا الأمر على موضوع الدورات الأولمبية الخليجية، بحيث تكون ثابتة، وتأخذ حيزاً كبيراً من الاهتمام من دول المنطقة، وأن تسخّر لها كل الإمكانات في سبيل تطوير الألعاب الأخرى بخلاف كرة القدم».
إبراهيم عبدالملك:
. سرّ استمرار «كأس الخليج» منذ 54 عاماً، هو النجاح الكبير الذي ظلت تحققه.
. دورات الخليج أحد الأسباب الرئيسة في تطوير كرة القدم بالمنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news