أكد أن تالاييتش استثمر الظروف وتصرف بحكمة

عبدالمجيد: عُمان والبحرين تأهلا لنهائي الخليج بعد طرد «الضغط النفسي»

صورة

أكد مدرب نادي الشباب البحريني، علي عبدالمجيد، أن ترشيحات المحللين والاستطلاعات والإعلام شكّلت ضغطاً نفسياً على أغلب المنتخبات المشاركة في بطولة «خليجي 26» المقامة في الكويت، خصوصاً منتخبات الإمارات والسعودية والعراق التي كانت مرشحة بقوة للفوز باللقب قبل انطلاق البطولة، قياساً بمستوياتها الفنية في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، على العكس تماماً من منتخبَي البحرين وعُمان اللذين دخلا المنافسة بترشيحات أقل، لكنهما بلغا المباراة النهائية المقررة بعد غد.

وقال عبدالمجيد لـ«الإمارات اليوم»: «مدرب الأحمر البحريني، الكرواتي دراغان تالاييتش، تصرّف بحكمة، واستثمر هذه الظروف وخطط بشكل جيد، بالتعاون مع الاتحاد البحريني لكرة القدم والأندية، ما قاد إلى تجهيز منتخب قادر على المنافسة بقوة، لتقديم مباريات مميزة في (خليجي 26)، وبلوغ المباراة النهائية مع شقيقه العماني».

وأوضح: «المدرب تالاييتش لم يستبعد أي لاعب في الدوري البحريني قادر على دعم المنتخب، بدليل أنه ضم إسماعيل عبداللطيف على الرغم أنه يبلغ 38 سنة، لقناعته بأهمية لاعبي الخبرة في بطولات الخليج»، مشدداً على أن «أغلب دورات الخليج السابقة، أكدت أن الفوز بالبطولة يحتاج للاعب الخبرة واللاعب الجماهيري».

وتطرق عبدالمجيد لخروج «الأبيض» الإماراتي والأخضر السعودي من البطولة الخليجية، قائلاً: «المنتخبان الإماراتي والسعودي تأثرا بضغط المباريات المحلية، وأيضاً بالمشاركات الواسعة في دوري النخبة الآسيوي بفئتيه والبطولة الخليجية، على العكس من المنتخبين البحريني والعماني، كما أن عدداً كبيراً من لاعبي البحرين وصلوا إلى مرحلة النضج الكروي، ما منح المدرب تالاييتش مساحة كبيرة لاختيار الأفضل».

وأوضح أن «الترشيحات الإعلامية وآراء المراقبين التي استندت إلى نتائج التصفيات المونديالية لم تكن مع البحرين كثيراً، ما خلصه من الضغط النفسي ورفع مستوى التركيز، على العكس من منتخبات أخرى كانت مرشحة إعلامياً ومنها الإمارات والعراق والسعودية، والتي أثرت سلباً في الطريق نحو المونديال».

وعن المنتخب الإماراتي، قال: «لا أعلم سر استبعاد الهداف علي مبخوت، وصانع الألعاب علي صالح، من (الأبيض) الإماراتي من قبل المدرب البرتغالي باولو بينتو».

وأضاف: «أتوقع عودة قوية لـ(الأبيض) في مباريات تصفيات المونديال المقبلة، بحيث يتمكن من بلوغ كأس العالم، انطلاقاً من الاستفادة من دروس المشاركة في (خليجي 26)، والأمر نفسه بالنسبة للمنتخب البحريني الذي لا تزال فرصته موجودة، والفوز بالبطولة سيدعمه كثيراً».

وختم: «أسباب فنية أخرى غير الضغط النفسي كانت حاضرة، وأثّرت في حظوظ أغلب المنتخبات الخليجية التي شاركت في البطولة للوصول إلى نصف النهائي، ومنها منتخب الإمارات الذي تأثر بالأخطاء الدفاعية غير المتوقعة التي ارتكبت وأضاعت فرصة التأهل، ومنها ضربة الجزاء التي فرّط فيها اللاعب فابيو ليما في آخر ثواني المباراة أمام عمان».

. أتوقع عودة قوية لـ«الأبيض» الإماراتي في مباريات تصفيات المونديال المقبلة.

. 38 سنة بلغها لاعب البحرين، إسماعيل عبداللطيف، لكن المدرب تالاييتش فضّل الاستفادة من خبرته.

تويتر