قصة صور
أوروغواي فخورة بمنتخبها
على الرغم من هزيمتها 2/،3 أول من أمس، أمام المنتخب الهولندي في الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، انطلق عشرات الآلاف من جماهير أوروغواي بشوارع العاصمة مونتيفيديو وبعض المدن الأخرى للاحتفال بالإنجاز الذي حققه منتخبها الوطني بمجرد تأهله إلى الدور قبل النهائي للنهائيات العالمية.
كانت هذه هي المرة الأولى منذ مونديال 1974 التي تتأهل فيها الدولة الأميركية الجنوبية الصغيرة التي يبلغ تعداد سكانها 3.5 ملايين نسمة فقط إلى الدور قبل النهائي بكأس العالم. أما اللقبان اللذان أحرزتهما أوروغواي بكأس العالم عندما توجت بطلة في مونديالي 1930 و،1950 فقد مر عليهما زمن طويل.
وقال مواطن أوروغوياني: «أشعر بالفخر الشديد، لأن دولة صغيرة إلى هذه الدرجة تمكنت من الوصول إلى الأدوار المتقدمة بكأس العالم عن طريق تقديم كرة جميلة ونظيفة دون أن يضم الفريق أي أسماء كبيرة، نشعر بأننا أبطال العالم من الناحية المعنوية».
ولم تكن الأجواء العامة أقل بهجة من الأدوار السابقة بالمونديال عقب أي فوز للمنتخب الوطني لأوروغواي، حيث احتفل الآلاف من جماهيرها في الشوارع مرددين «أنا اللون السماوي! أنا اللون السماوي!» في إشارة إلى لون قميص منتخب بلادهم. وأكد المشجعون أن «هولندا لم تكن أفضل!»، وأن «أوروغواي سيطرت على اللعب!».
تابع رئيس أوروغواي خوسيه موخيكا، الذي يتمتع بشعبية عريضة، مباراة بأحد المراكز الرياضية في مونتيفيديو بصحبة 1500 طفل وشاب، والعديد من اللاعبين السابقين والوزراء وموظفي الرئاسة بين الحضور.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news