أطفال حزينون على خروج البرازيل وميسي
لم يقتصر الاهتمام في متابعة كأس العالم الحالية على فئتي كبار السن والشباب فقط، بل حاز أيضاً اهتمام الصغار الذين اشتركوا بالتعبير عن أفراحهم وأحزانهم، بفوز أو بخسارة المنتخبات التي يشجعونها. وخيّب نجوم العالم آمال الأطفال الرياضيين، وخصوصاً الطريقة والمستوى اللذين ظهر عليهما هؤلاء النجوم في المونديال الحالي. وقال الطفل كريم نضال بكري «تسع سنوات»: «حزنت على الخروج المبكر لفريقي المفضل البرازيل، كما أنني أشعر بالحزن على الطريقة والمستوى اللذين لعب بهما نجمي المفضل كاكا، والذي كان بعيداً جداً عن مستواه المعهود، كما أنني حزنت لعدم مشاركة نجمي المحبب رونالدينو في هذا المونديال، الذي ربما لو شارك لكان سنداً للمنتخب البرازيلي في لقائه الصعب أمام هولندا والذي خسره المنتخب البرازيلي بنتيجة 2-1»، وعن ليونيل ميسي، قال كريم: «ميسي في برشلونة أفضل بكثير من ميسي مع الأرجنتين، وأنا حزين لأنه لم يسجل أي هدف في هذا المونديال».
وعبر الطفل يزن محمد القدسي «تسع سنوات» عن حزنه الشديد لخروج الفريق الفرنسي المفضل لديه بهذه الطريقة من كأس العالم، وقال: «فرنسا هي بطلة العالم عام 1998 وبطلة أوروبا 1984 و،2004 أيام الأسطورة بلاتيني والنجم الفرنسي والجزائري الأصل زين الدين زيدان، إلا أن ما شهدناه في هذا المونديال هو شبح المنتخب الفرنسي، الذي لم يقدم سوى مستوى ضعيف لا يليق بفريق يشارك بكأس العالم، وخصوصاً الخلافات بين لاعبي الفريق والمدرب، وتصرفات النجم الفرنسي أنيلكا البعيدة تماماً عما يسمى بالأخلاق الرياضية».
وعن بطله المفضل قال يزن: «أحب اللاعب تييري هنري وربيري، وأعتبرهما مثلي الأعلى في عالم كرة القدم».