إسبانيا مرشحة فوق العادة للتتـــــــويج المونديالي
رشح فنانون المنتخب الإسباني لكرة القدم للفوز بلقب مونديال العالم في جنوب إفريقيا، واعتبروه جديراً بالتتويج، لتألقه اللافت في البطولة، والمتوقع في المباراة النهائية المقررة يوم غد الاحد أمام المنتخب الهولندي على الرغم من المردود الفني الجيد للأخير في البطولة، خصوصاً في المراحل الاخيرة، كما عبروا عن استغرابهم بسبب سقوط المنتخبات الكبيرة في المونديال، واعتبروا الوقت قد حان لظهور بطل جديد للمونديال على حساب المنتخبات المعروفة التي كانت دائمة الحضور في النهائيات.
وقال الشاعر علي الخوار إن المنتخب الاسباني يستطيع متابعة الأداء الميداني القوي في المباراة النهائية أمام المنتخب الهولندي في مونديال جنوب افريقيا، موضحا انه رشح الاسبان قبل دوران المونديال للفوز باللقب بعد متابعته اللصيقة لمشواره قبل بداية البطولة، مضيفاً أن «الشيء اللافت في المنتخب الاسباني، الطريقة الميدانية الممتازة التي يؤدي بها في المباريات، وإصرار جميع اللاعبين على الفوز، وهذا الشيء مكنه من تجاوز جميع المنتخبات في البطولة، خصوصا المنتخب الالماني الذي لم يقوَ على مجاراته في الدور نصف النهائي من البطولة واستسلم للخسارة التي كان يمكن ان تكون مضاعفة لو استغل الاسبان فرص التسجيل التي أتيحت لهم امام المرمى الالماني.
وأضاف: أعتقد ان المنتخب الاسباني قدم للجمهور على مستوى العالم أفضل صورة من خلال المستوى الجيد للاعبيه، وكتبت على موقعي في الـ«فيس بوك» ممتدحا الاسبان قبل بداية البطولة، وأعلنت للجميع انهم على أعتاب لقب المونديال، ومع مرور الوقت بدا جميع اللاعبين يركضون على نحو ممتاز في المباريات، وحصلوا على أفضل النتائج التي قادتهم إلى النهائي، وأرجو أن يكون الختام يوم الاحد مثيراً وقوياً. ووصف الخوار الفوفوزيلا بـ«المزعجة» وانتقد مستوى المنتخبات في الدور الاول والثاني، حيث أشار إلى التحفظ الزائد من هذه المنتخبات ولعبها بخوف، وضرب مثلاً في المنتخب البرازيلي الذي قال إنه لم يعد يقدم مستويات ممتعة كما كانت الحال في السابق. ووصف الخوار ليونيل ميسي بـ«اللاعب الذي افتقد التفاهم داخل الأرجنتين عكس ميلقاه في برشلونة»، مقارناً بين «التفاهم الذي يظهره مع زملائه في برشلونة والتفاهم الذي يظهره مع زملائه في المنتخب». وأضاف أن كأس العالم حدث يجب ألا يمر مرور الكرام على منتخبنا الوطني وبقية المنتخبات العربية، حيث قال: «علينا ان نستفيد من تجربة غانا والمانيا في مزج الشباب بالخبرة، نحن في الدولة نملك منتخبا وطنيا حقق بطولة كأس آسيا للشباب في ،2008 فما المانع في مزج هذه الاسماء مع بضعة اسماء خبرة لتجربتهم في قادم التصفيات والبطولات.
إعجاب بالماتادور
وبدورها قالت الفنانة رانيا إن المنتخب الاسباني أثبت للجميع في المونديال انه الفارس القادم بقوة للتربع على عرش العالم الكروي من خلال مردوده الميداني القوي وعزيمته القوية التي مكنته من الفوز في مباريات مهمة، مضيفة ان المباراة الاخيرة أمام المنتخب الالماني قدمت صورة رائعة عن الاسبان، وأكدت انهم من افضل المنتخبات على مستوى العالم في الاداء الجماعي الجيد.
وأوضحت: صحيح أنني معجبة بالمنتخب الاسباني، وأتمنى تتويجه بلقب المونديال في جنوب افريقيا، وفي الوقت نفسه أخشى مفاجآة محتملة من المنتخب الهولندي الذي كان مهابا في المونديال، فبرغم كل شيء أعتقد ان اللقب سيذهب للمنتخب القوي والافضل على مستوى الميدان. وفي جانب آخر قالت رانيا التي شاركت في الترويج للمونديال في جنوب إفريقيا، إن خروج المنتخب البرازيلي على يد المنتخب الهولندي شكل صدمة قاسية للملايين على مستوى العالم، مضيفة انها كانت تتوقع وصوله إلى المباراة النهائية.
أما أريام فقالت، إنها كذلك تشجع المنتخب الاسباني، وتتمنى تتويجه بلقب المونديال في جنوب إفريقيا بسبب المستوى الفني الممتاز الذي قدمه في المونديال، مضيفة «صحيح أنني كنت أميل إلى منتخبي الارجنتين واسبانيا، ولكن بعد إقصاء الاول على يد الالمان بات قلبي مع الاسبان فقط».
شعراء إماراتيون: «ميسي لم يلبِ التوقعات، وعلى المنتخب الوطني التعلم من المونديال».
توقعات ومفاجآت
وأشار الشاعر أنور المشيري الذي يشجع المنتخب الايطالي في حديث لـ«الإمارات اليوم» إلى صدق توقعاته حينما توقع قبل البطولة ظهور المفاجآت، وكذلك عدم وصول المنتخبات ذات الشعبية الكبيرة من مثل الارجنتين والبرازيل، وحتى المنتخب الايطالي الذي يسانده الى المربع الذهبي، بالاضافة الى خروج الجزائر خالية اليدين. وأضاف أن منتخب الاوروغواي كان محظوظا بالتأهل الى الدور نصف النهائي بعد ان تغلب على المنتخب الغاني الذي قدم مباريات متميزة بعد التصدي الذي قام به لويس سواريز بيده، وذكره بتسجيل دييغو ارماندو مارادونا هدفه الشهير على انجلترا في مونديال .1986 وتحدث انور عن ميسي واكثر لاعب فاجأه بمستواه حيث قال: «لم يكن مستوى ميسي سيئا، ولكن إن أراد ان يصنف إلى جانب اساطير من أمثال مارادونا وبيليه، فكان عليه ان يثبت نفسه بصورة اكبر في المونديال. وأوضح المشيري أنه شجع البرازيل في اواخر الثمانينات وهولندا في التسعينات والآن هو مشجع للمنتخب الايطالي منذ بداية الالفية الجديدة. وقد خاب ظنه كثيرا بالمنتخب الجزائري الذي قال عنه : «لم أتوقع ان يقدم الكثير في البطولة وتوقعت ان يخرج من الدور الاول».