كسوف الشمس يحرم تشيليين من متابعة نهائي المونديال
ينتظر مئات من العلماء والسياح والسكان المحليين بحماس كبير كسوف الشمس التام اليوم الأحد على جزيرة الفصح التشيلية، الذي يتوقع أن يسبب «تعتيماً» على المباراة النهائية لكأس العالم لكرة القدم التي تقام في الوقت ذاته.
وقد اشترى مئات من علماء الفلك الفرنسيين والإسبان والبرازيليين وحتى الأميركيين، إضافة إلى عشرات الصحافيين والمصورين، بطاقات سفرهم قبل سنة من الآن لمشاهدة هذه الظاهرة. والكل يتمنى ألا يحرمهم الطقس المتقلب من رؤية الكسوف، مع توقع غيوم وأمطار على هذه الجزيرة الصغيرة، البالغة مساحتها 160 كيلومتراً مربعاً، والواقعة على بعد 3500 كيلومتر إلى الغرب من سواحل تشيلي. ويفترض أن يسدل الظلام ستاره في عز نهار اليوم الأحد على شريط يمتد على طول 11 ألف كيلومتر في جنوب المحيط الهادئ في منطقة غير مأهولة في جزء كبير منها، باستثناء تاهيتي وجزر كوك وجزيرة الفصح. ويبدأ الكسوف عند الساعة 15:18 بتوقيت غرينتش في وسط المحيط، وسيتمكن الناس من رؤيته بعد ست دقائق من مانغايا في جزر كوك. وسيحجب القمر نور الشمس بعد ذلك في تاهيتي عند الساعة 28:18 بتوقيت غرينتش. ومن ثم ستغرق جزيرة الفصح في ظلام دامس عند الساعة 11:20 بتوقيت غرينتش. ويتوقع أن تستمر الظاهرة أربع دقائق و41 ثانية في هذه الجزيرة التشيلية الصغيرة.