الهزيمة غير مؤلمة للأوروغواي

ربما خسرت الأوروغواي شرف احتلال المركز الثالث بنهائيات كأس �'لعالم لكرة القدم بجنوب إفريقيا، إثر الهزيمة 2/3 أمام ألمانيا، أول من أمس السبت، ولكن ذلك لم يمنع الجماهير من الاحتفال بشكل صاخب وسط إشادة كبيرة بالأداء الراقي للفريق. وفي الوقت الذي تراجعت فيه أعداد المشجعين المحتفلين مقارنة بالمباريات الماضية، مازالت هناك أعداد ضخمة من المشجعين ارتدت القمصان ذات اللونين الأزرق والأبيض للمنتخب الوطني وخرجت إلى الشوارع معربة عن شكرها وفخرها بالمدرب أوسكار تاباريز واللاعبين الأبطال.

وسيكون هناك استقبال حافل في انتظار اللاعبين اليوم لدى عودتهم إلى البلاد.

وقال المشجع دييغو، الذي شاهد المباراة بصحبة الأصدقاء في احتفال تقليدي يحتوي على الكثير من اللحوم والجعة، ويطلق عليه «اسادو»، «مثل هذه الهزيمة لم تكن مؤلمة للغاية». وبعد انطلاق صافرة نهاية المباراة، في الوقت الذي صعد فيه الألمان إلى منصة التتويج بجنوب إفريقيا، قاد مشجعو الأوروغواي سياراتهم في جميع أنحاء البلاد ملوحين بعلم ال�(لاد وسط إطلاق أبواق السيارات.

وجاء الأداء المبهر لمنتخب الأوروغواي ليشعل الآمال بشأن إمكانية الوصول إلى المباراة النهائية، بعد أن جاءت آخر مشاركة للفريق في الدور قبل النهائي للمونديال عام ،1970 فيما توج الفريق باللقب مرتين في عامي 1930 و.1950

وعمق الأداء الرائع للأوروغواي الصورة المذهلة للدولة التي يقطنها 3.5 ملايين مواطن فقط، بعد أن حقق الفريق نتائج أفضل من قطبي أميركا الجنوبية، البرازيل والأرجنتين.

 

الأكثر مشاركة