ما السبب المباشر لابتكار تكنولوجيا خط المرمى؟
للمرة الأولى في التاريخ يستفيد حكام مونديال البرازيل 2014، من مساعدة تكنولوجيا خط المرمى لتفادي الخطأ الفادح الذي ارتكب في الدور ثمن النهائي لمونديال جنوب أفريقيا بين ألمانيا وانكلترا عام 2010.
ففي 27 يونيو 2010 في بلومفونتين، كانت ألمانيا متقدمة على انكلترا 2-1 في الدور ثمن النهائي للمونديال الجنوب أفريقي، عندما سدد فرانك لامبارد كرة قوية بيمناه ارتطمت بالعارضة واجتازت خط مرمى الحارس مانويل نوير، بيد أن الحكم الأوروغوياني خورخي لاريوندا لم يحتسب الهدف وخسرت انكلترا في النهاية 1-4.
غير أن للتكنولوجيا أيضا معارضيها، وأشهرهم رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشال بلاتيني المعروف بتأييده التحكيم "البشري"، بواسطة خمسة حكام وليس ثلاثة فقط.
وعلق بلاتيني قبل أربعة أسابيع قائلا "نعم لتكنولوجيا خط المرمى، ولكن كفى"، مضيفا "بعد ذلك سنخلق تكنولوجيا التسلل، ثم تكنولوجيا منطقة الجزاء، إلى غير ذلك. إنها نهاية كرة القدم بالنسبة إلي".
وتابع "لا أثق بالتكنولوجيا، ولا أثق في أنها تقول دائما الحقيقة، أثق بالتحكيم البشري".
هذه فقط مجرد بداية للجدل الذي سيتواصل من دون شك حول التحكيم.