الفوز يضع أحدهما على مشارف التأهل
«بطاقة الدور الثاني» تلوح للفيلة أمام كولومبيا
يرصد منتخبا كولومبيا وساحل العاج وضع قدم في الدور الثاني عندما يلتقيان اليوم على ملعب «ناسيونال مانيه غارينشا» في العاصمة برازيليا، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة، ضمن النسخة العشرين لكأس العالم في كرة القدم في البرازيل.
بيكرمان: منتخب ساحل العاج ليس اليونان طالب مدرب كولومبيا، الأرجنتيني بيكرمان، لاعبيه بالتركيز الكبير أمام العاجيين «لأنهم يختلفون كلياً عن اليونان». وقال: «ساحل العاج تملك لاعبين موهوبين في جميع الخطوط، وبالتالي يتعين علينا الحذر وعدم ترك المساحات أمامهم»، مضيفاً «يجب أن نواصل على النهج نفسه الذي خضنا به المباراة الأولى، لأنه السبيل الوحيد لحصد النقاط وبطاقة التأهل». لكن كولومبيا تلقت ضربة موجعة جديدة بغياب مهاجم اشبيلية الاسباني كارلوس باكا (27 عاماً) بسبب إصابة بتمزق عضلي يحتاج إلى 10 أيام للتعافي منه، بحسب الجهاز الطبي. وتعرض باكا المتوج مع فريقه بلقب الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، للإصابة في تدريبات، الاحد الماضي، وهو يعاني آلاماً شديدة. لموشي: دروغبا مهم سواء احتياطياً أو أساسياً أكد مدرب ساحل العاج، صبري لموشي، أهمية دروغبا بالقول: «وجود لاعب كديدييه دروغبا، سواء أساسياً أو احتياطياً، يمكن أن يغير مجرى المباراة في أي وقت، بفضل خبرته الكبيرة في الملاعب الأوروبية، إنه لاعب كبير، واحتفظنا به للضرورة، ولم يخيب ظننا». وأضاف «لدينا 23 لاعباً، وأمامنا ثلاث مباريات على الأقل في البطولة، وبالتالي يجب معرفة التعامل معها، واللجوء إلى اللاعبين المناسبين لخوضها». وأكد لموشي صعوبة المهمة أمام كولومبيا، وقال «إنها مباراة صعبة، كونها تجمع بين منتخبين كسبا النقاط الثلاث في الجولة الأولى، ويسعى كل منهما الى التأكيد، وهذا حق مشروع. سنبذل كل ما في وسعنا من أجل ذلك». وتابع «فوزنا على اليابان حررنا من الضغط النفسي، وكان في توقيت مناسب، لأن أمامنا مباراتين لكسب المزيد من النقاط». وأردف «مباراتنا ستكون حاسمة واختباراً جيداً بالنسبة إلينا، لأن كولومبيا منتخب جيد المستوى، ويتمركز لاعبوه جيداً». |
وحقق كلا المنتخبين فوزاً في الجولة الأولى، فتغلبت ساحل العاج على اليابان 2-1، وسحقت كولومبيا اليونان بثلاثية نظيفة، وبالتالي فإن الفوز غداً سيمنح صاحبه أفضلية كبيرة لبلوغ الدور ثمن النهائي. ويدرك المنتخبان جيداً أهمية مواجهتهما، ولن يألوا جهداً لكسب نقاطها الثلاث التي ستضع كولومبيا على أبواب تكرار إنجازها في مشاركتها الثانية في العرس العالمي عام 1990 في إيطاليا، وتقود ساحل العاج إلى إنجاز تاريخي بتخطي الدور الأول للمرة الأولى في تاريخها وفي ثالث مشاركة لها.
وقدمت كولومبيا أداءً جيداً أمام اليونان، على الرغم من غياب نجمها راداميل فالكاو غارسيا، الذي حرمته إصابة في الرباط الصليبي من الوجود في العرس العالمي، لكن كولومبيا أثبتت أنها تملك الأسلحة اللازمة لتعويض غيابه، في مقدمتها خاميس رودريغيز وتيوفيلو غوتييريز وجاكسون مارتينيز.
ولم تختلف حال ساحل العاج عن كولومبيا، وقدمت بدورها عرضاً جيداً أمام اليابان، ونجحت في تحويل تخلفها صفر-1 إلى فوز 2-1 بفضل ترسانتها الهجومية بقيادة ويلفريد بوني وجرفينيو. وستشهد المباراة صراعاً قوياً بين الدفاع الكولومبي الذي كان الأفضل في التصفيات الأميركية الجنوبية، والهجوم العاجي بقيادة أفضل لأعب في القارة السمراء، يحيى توريه، والمخضرم ديدييه دروغبا.
وتعول كولومبيا كثيراً على المعنويات العالية للاعبيها، بعد الفوز الكبير على اليونان الذي طمأن أنصار المنتخب بعدما دب الشك إلى الأنفس، بسبب غياب فالكاو.
وشدد مدرب كولومبيا الارجنتيني خوسيه بيكرمان على ضرورة استثمار الفوز على اليونان لمواصلة حصد النتائج الايجابية، وبلوغ الهدف الأسمى، وهو التأهل إلى الدور الثاني. وفي المقابل، تبدو صفوف المنتخب العاجي مكتملة، ومن المرجح أن يلعب القائد دروغبا أساسياً من البداية، بعدما لازم مقاعد الاحتياط في المباراة الاولى أمام اليابان. ولعب هداف تشلسي السابق والمرشح للانضمام الى صفوف يوفنتوس الايطالي دوراً كبيراً في قلب منتخب بلاده الطاولة على اليابان، فبعد دقيقتين من دخوله بديلاً للاعب الوسط سيري دي، أدرك الفيلة التعادل ويلفريد بوني (64) ثم اتبعه جيرفينيو بهدف الفوز (66).
في المقابل، تبدو صفوف المنتخب العاجي مكتملة، ومن المرجح أن يلعب القائد دروغبا أساسياً من البداية، بعدما لازم مقاعد الاحتياط في المباراة الأولى أمام اليابان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news