عدنان حمد: للمرة الأولى منذ 28 عاماً أتابع المونديال مشاهداً

كشف المعلق في قناة دبي الرياضية، عدنان حمد الحمادي، أنه للمرة الأولى منذ نحو 28 عاماً يتابع كأس العالم الحالية لكرة القدم في البرازيل مشاهداً لا معلقاً، مشيراً إلى أنه تعود منذ مونديال «المكسيك 86» حتى النسخة الماضية التي أقيمت في جنوب إفريقيا في عام 2010، على الوجود في قلب الحدث، للتعليق على أحداثه على الهواء مباشرة، وجعل المشاهد يعيش أجواء الحدث لحظة بلحظة من خلال تقديم صورة متكاملة، مشيراً إلى أنه حزين لغيابه عن أبرز حدث كروي في العالم، معتبراً أن المونديال الحالي تميز حتى الآن بالكثير من الأمور المثيرة في البرازيل، خصوصاً على صعيد بروز العديد من النجوم المميزين، مثل مهاجم المنتخب الهولندي روبن فان بيرسي، والبرازيلي نيمار، والفرنسي كريم بنزيمة، ومهاجم منتخب الأوروغواي لويس سواريز، والألماني توماس مولر.

وقال لـ«الإمارات اليوم» إنه «رغم أنني أغيب عن التعليق على هذا الحدث منذ فترة طويلة، إلا أن جلوسي لمتابعة البطولة مشاهداً عبر شاشة التلفاز جعلني أستمتع بالمونديال بصورة أكبر، وبهدوء شديد، نظراً لأن التعليق على البطولة على الهواء مباشرة يحتاج إلى تركيز وتحضير جيدين، حتى تعطي المشاهد صورة حقيقية عما يحدث داخل الملعب».

وأشار عدنان إلى أنه يشجع المنتخب الإيطالي، لكن بعد خروج الأخير من سباق البطولة تحول إلى المنتخب الأرجنتيني، مشيراً إلى أن الأنظار تتجه حالياً إلى كل من منتخبات ألمانيا والأرجنتين، إضافة إلى هولندا، للمنافسة على لقب البطولة، مؤكداً أنه يستبعد وصول المنتخب البرازيلي إلى المباراة النهائية، لأنه لم يظهر حتى الآن بالصورة التي كان يتوقعها الجميع.

وأضاف «أعتز بتجربتي الفريدة بالتعليق على مونديال جنوب إفريقيا للجمهور المصري، من خلال قنوات النيل الرياضية، كما أعتز أيضاً بالتعليق للجمهور العربي على بطولات كأس العالم السابقة، مثل مونديال 94 و98 و2002 بجانب مونديال 2010».

وأوضح عدنان حمد أن «اللافت في مونديال البرازيل ضعف المنظومة الدفاعية لكثير من المنتخبات المشاركة في البطولة، لكن في المقابل طغت النزعة الهجومية، لنجاعة وبراعة المهاجمين، ما جعل معظم شباك المنتخبات تستقبل أهدافاً غزيرة».

وتابع «من الأمور التي لفتت انتباهي في هذه البطولة خروج منتخبات كبيرة كانت مرشحة للمنافسة بقوة على اللقب، مثل المنتحب الإسباني حامل اللقب، وكذلك إيطاليا وإنجلترا».