رأي الفني
ياسر: أغويرو لم يذهب إلى البرازيل بعد
حذر المحلل الرياضي، ياسر سالم، من نقطة الضعف الخطيرة في منتخب الأرجنتين، خلال المواجهة المقبلة له في مونديال 2014 مع المنتخب السويسري في دور الـ16 من مونديال البرازيل، وقال في تحليله اليومي لمباريات كأس العالم لـ«الإمارات اليوم» بعد فوز التانغو على نيجيريا بثلاثية مقابل هدفين: «لايزال منتخب الأرجنتين يعاني من عمق دفاعه، ولم يستطع المدير الفني سابيلا وضع العلاج اللازم لهذه المشكلة حتى الآن، وأخشى أن تكون هذه هي القشة التي قد تقصم ظهر البعير في مباراة سويسرا، خصوصاً أن المنافس يملك السرعة في الهجمات المرتدة ويملك مهاجمين يستطيعون استغلال نقطة الضعف الواضحة للجميع».
تألق شاكيري أكد ياسر سالم أن منتخب سويسرا لم يجد صعوبة في الفوز على هندوراس المتواضع، وقال: «حاول منتخب سويسرا الظهور بشكل مغاير عن مباراته أمام فرنسا، وسعى إلى هدف مبكر يريح أعصاب لاعبيه ويضفي الهدوء على تحركاتهم في الملعب، وحقق مراده وتألق شاكيري لاعب بايرن ميونيخ، وقاد الفريق إلى فوز مستحق، لكنه سيجد مشقة كبيرة في مباراته أمام الأرجنتين في دور 16، ومنتخب هندوراس استفاد بلا شك من هذه المشاركة التي أكسبت لاعبيه بعض الخبرات الدولية بالاحتكاك بفرق أفضل منه في المستوى الفني والتكتيكي». |
وأضاف: «اللافت في أداء منتخب التانغو أن اللاعب أغويرو لم يقدم شيئاً حتى الآن، ويبدو أنه لا يجري عملية الإحماء جيداً قبل المباريات فيتعرض للإصابات، ويبدو لنا أنه لم يحضر إلى البرازيل بعد، ولو كان هذا اللاعب في مستواه المعروف لصنع الفارق للأرجنتين مع ميسي ودي ماريا، والأخير هو أفضل لاعبي فريقه وأكثرهم بذلاً للجهد».
وقال أيضاً «في المقابل فإن منتخب نيجيريا قدم مباراة قوية، وكان نداً كبيراً للأرجنتين وتميز بالقوة والسرعة والاعتماد على الأسلوب الجماعي في الهجمات المرتدة التي وجدت مساندة إيجابية من الأطراف، وأعتقد أن الفريق يستحق التأهل لدور 16 كأول فريق إفريقي يحقق هذا الإنجاز». وعن لقاء إيران والبوسنة قال: «جاءت المباراة من طرف واحد، وتفوق فيها البوسنة لرغبته في إنهاء مسيرته بفوز أول، واستغل الفريق سوء حالة منتخب إيران وعدم قدرة المدير الفني، كارلوس كيروش، على استغلال الإمكانات الكبيرة الموجودة في الفريق».
ديشامب ادخر نجومه للدور الثاني
قال ياسر سالم إن مدرب المنتخب الفرنسي، ديديه ديشامب، حاول الإبقاء على أفضل لاعبيه لمباراته في الدور الثاني، وأضاف بعد تعادل فرنسا والإكوادور: «كانت واحدة من أفضل مباريات الدور الأول، رغم أن منتخب فرنسا لم يلعب بكامل لاعبيه، واستفاد ديشامب من الدفع ببعض اللاعبين لتجهيزهم، وأبقى على بعض النجوم، مثل كريم بن زيمة، من أجل المحافظة على لياقتهم وجاهزيتهم لما هو آتٍ من مباريات».
وقال أيضاً: «أعتقد أن منتخب الإكوادور كان نداً عنيداً لمنتخب فرنسا، وهو في رأيي كان يستحق التأهل لدور 16، بعد أن قدم عروضاً متميزة في البطولة، وآخرها أمام فرنسا، بل إنه لم يتأثر بطرد أحد لاعبيه خلال المباراة، وشاهدنا شراسة هجومية من الفريق في الشوط الثاني، أملاً في الفوز من أجل التأهل، لكن غياب الهداف هو من أخرج الفريق من المونديال، ولو امتلك الفريق لاعبين يستطيعون ترجمة استحواذه على الكرة إلى أهداف لشاهدناه في دور 16 لا محالة»،
وأضاف قائلاً: «أعتقد أن الفريق قدم مباراة قوية وشاركه المنتخب الفرنسي في هذا الأداء الذي استمتع به الجمهور رغم غياب الأهداف».
«لايزال منتخب الأرجنتين يعاني عمق دفاعه، ولم يستطع المدير الفني سابيلا
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news