درويش: أخطاء التحكيم في نهائيات المونديال «غير مقبولة»
أكد الحكم المونديالي المساعد السابق في كرة القدم، عيسى درويش، أن الأخطاء التحكيمية ستكون غير مقبولة على الإطلاق في المراحل الأخيرة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم، المقامة حالياً في البرازيل، كونها ستتسبب في أضرار كبيرة بالنسبة للمنتخبات، وستضر بسمعة التحكيم العالمي في أهم وأبرز حدث كروي على مستوى العالم، مشدداً على أهمية قيام الحكام الذين يقومون بإدارة مباريات المرحلة المتبقية في البطولة بالتركيز الجيد، تجنباً للوقوع في أخطاء مؤثرة، معتبراً أن أي خطأ تحكيمي يحدث سيكون ثمنه غالياً للمنتخبات المشاركة التي تتطلع جميها للوصول إلى المباراة النهائية طمعاً في الفوز باللقب، داعياً الاتحاد الدولي لكرة القدم الى عدم التساهل مع أي حكم يقع في أخطاء تحكيمية مؤثرة.
وقال لـ«الإمارات اليوم»: «على الاتحاد الدولي لكرة القدم اختيار حكام مميزين لقيادة مباريات الأدوار النهائية في البطولة، تحسباً لوقوع أخطاء كارثية، مثلما حدث في بداية مباريات المونديال».
وأوضح «رغم أنني أتوقع أن تقل الأخطاء التحكيمية في الأدوار المقبلة في البطولة، إلا أنه يجب على الحكام الذين تسند إليهم إدارة الجولات المتبقية في هذا الحدث إثبات جدارتهم بالوجود في هذا الحدث، من خلال الظهور التحكيمي المتميز في المباريات». وأشار عيسى درويش إلى أن الأخطاء التحكيمية من دون شك لن تتوقف، كونها جزءاً من اللعبة.
وأكمل «هناك ملاحظة مهمة للغاية تمثلت في ضعف التحكيم في التعامل مع الحالات التحكيمية التي تحدث داخل خط 18، مثل المسك الصريح، والضرب بالكوع، لذلك فإن من المهم جداً أن يقوم الاتحاد الدولي لكرة القدم بعملية دراسة بشأن إمكانية مشاركة حكم إضافي في قيادة المباريات، حتى يسهم ذلك في التقليل من مثل هذه الأخطاء التحكيمية، مثل ما هو مطبق حالياً في البطولات التي يديرها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم».
وشهدت بداية المونديال أخطاء تحكيمية مؤثرة في نتائج المباريات، كان أبرزها الأخطاء التي حدثت في مباريات البرازيل والمكسيك في افتتاح البطولة، وإلغاء حكم مباراة الكاميرون والمكسيك في الدور الجولة الأولى هدفين صحيحين للمنتخب المكسيكي، وكذلك الأخطاء التي صاحبت بعض المباريات، مثل مباراة إسبانيا وهولندا، وغيرها من المباريات التي شهدت أخطاء تحكيمية فادحة.