الألمان يأملون أن يكون هدف أوزيل في شباك الجزائر نقطة تحوّل للاعب في مونديال البرازيل. أ.ف.ب

الألمان في انتظار صحوة أوزيل

تأمل ألمانيا أن يكون الهدف الذي سجله صانع ألعابها، مسعود اوزيل، في مرمى الجزائر في الدور الثاني، قد حرر هذا اللاعب من الضغوط التي يواجهها في المونديال الحالي، وذلك بعد الانتقادات التي تعرض لها في مباريات فريقه الثلاث الأولى في دور المجموعات.

ولا يختلف اثنان على الموهبة التي يتمتع بها اوزيل، الكردي الأصل، الذي يملك فنيات عالية، لكن ما يؤخذ عليه في اغلب الأحيان أنه لا يضرب بقوة في المناسبات الكبيرة، وهذا الأمر صحيح إلى درجة كبيرة سواء في صفوف منتخب ألمانيا أو مع الأندية التي لعب فيها، وآخرها أرسنال. ولفت اوزيل الأنظار في مونديال 2010 في صفوف المانشافت وتألق تحديداً في مباراتي الدور الثاني وربع النهائي ضد إنجلترا (4-1) وضد الأرجنتين (4-صفر)، لكن بريقه خبا في نصف النهائي ضد إسبانيا عندما خرج فريقه خاسراً. واستمر الأمر في المباريات الكبيرة في صفوف ريال مدريد الإسباني المنتقل إليه من فيردر بريمن، وتكرر الأمر الموسم الفائت في صفوف ارسنال. واعترف اوزيل بأنه لم يظهر حتى الآن كما يشتهي في العرس الكروي الحالي، وقال في هذا الصدد «أريد أن أظهر بمستوى افضل وأرغب في إظهار هذا الأمر على أرضية الملعب».

وأضاف موجهاً انتقاداً شخصياً لنفسه «لا يتعين علي أن أغضب عندما أفقد الكرة لأنها أمور تحصل للاعب يحب تمرير كرات ماكرة، لكن من غير المسموح لي على الإطلاق أن أقف في مكاني وأفصح عن غضبي، يجب أن أستمر في بذل الجهود».

 

الأكثر مشاركة