رشّح أيضاً الإسباني كاربايو والإيطالي رتيزولي

الملا: 3 ميزات تقرّب صافرة التركي شاكيري من النهائي

أكد الحكم الدولي السابق في كرة القدم، عبدالعزيز الملا، أنه لو كان رئيسا للجنة الحكام في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ومسؤولا عن حكام المونديال، لما تردد في إسناد المباراة النهائية لكأس العالم لكرة القدم، التي تقام حاليا في البرازيل، إلى الحكم التركي جنيت شاكيري، معتبرا أن هناك ثلاث ميزات أساسية تجعله دون غيره الأقرب إلى قيادة المباراة النهائية.

وقال الملا إن بينها أنه يعد حاليا من أفضل الحكام في البطولة، بعدما أدار المباريات التي أسندت إليه بمستوى تحكيمي مميز، دون أية أخطاء مؤثرة، إضافة إلى تمتعه بقوة الشخصية والشجاعة والصرامة في اتخاذ القرارات، فضلا عن كونه حكما محايدا، نظرا لعدم مشاركة المنتخب التركي في البطولة.

وأضاف أنه بجانب شاكيري فإنه يرشح أيضا الحكمين: الإسباني كارلوس فيلاسكو كاربايو، والإيطالي نيكولا رتيزولي، لقيادة المباراة النهائية، إضافة للحكم البرازيلي ساندرو ريتشي، وذلك في حال عدم وصول منتخب بلده للمباراة النهائية.

وأضاف الملا، لـ«الإمارات اليوم»: في تقديري أن الأسباب التي ذكرتها تمنح التركي شاكيري ميزات إضافية عن بقية الحكام الذين يشاركون في قيادة مباريات كأس العالم.

وأوضح «دون شك الحكم الذي سيقود المباراة النهائية في مونديال البرازيل سيتم اختياره بدقة كبيرة، وفقا لأسس محددة يضعها الاتحاد الدولي لكرة القدم في هذا الخصوص، نظرا لأهمية وحساسية المباراة التي يتابعها ملايين المشاهدين في كل أنحاء العالم، لذلك فإن أي خطأ تحكيمي يقع فيه قاضي المباراة النهائية سيواجه بانتقادات عنيفة من قبل الراي العام العالمي، ووسائل الاعلام العالمية، لذلك (فيفا) سيكون حذرا للغاية في اختياره لرجل المباراة النهائية في هذا الحدث العالمي الكبير». وكان الملا امتدح من قبل الحكم التركي شاكيري، خلال قيادته للمباريات السابقة، مؤكدا أنه قاد المباراة دون أية أخطاء تحكيمية مؤثرة. ودعا الملا الحكام، الذين يديرون مباريات المراحل النهائية في المونديال، للتعامل بحسم مع النجوم الكبار الذين يخرجون عن النص أو يقومون بالتمثيل داخل منطقة الجزاء، معتبرا أن بعض اللاعبين مثل البرازيلي نيمار والألماني توماس مولر والأرجنتيني ليونيل ميسي، يستخدمون نجوميتهم للتأثير في قرارات الحكام، نظرا لكونهم دائما يجدون تعاطفا كبيرا من الجمهور حتى لو لم يكونوا على حق.

تويتر