عبدالله حسن: أحلم بنهائي برازيلي - أرجنتيني في المونديال

قال رئيس قسم التدريب والتطوير في اتحاد كرة القدم محاضر المدربين في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عبدالله حسن، إنه في حال تأهل كل من منتخبي البرازيل والأرجنتين للمباراة النهائية في كأس العالم لكرة القدم المقامة حالياً في البرازيل فإنها ستكون المرة الأولى التي يتواجه فيها المنتخبان في نهائي المونديال، إذ لم يسبق لهما أن تقابلا معاً في النهائي، مؤكداً أن حدوث ذلك يمثل حلماً للملايين في العالم، بما فيهم الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، الذي يتطلع لرؤية منتخبين كبيرين مثلهما يتواجهان في المباراة النهائية في المونديال الحالي الذي سيختتم يوم 13 الجاري.

وأضاف عبدالله حسن لـ«الإمارات اليوم»: «رغم أن بعض الخبراء والفنيين يرشحون البرازيل وألمانيا للتأهل للمباراة النهائية، إلا أنه ليس مستبعداً أن يتواجه السامبا والتانغو في نهائي المونديال أيضاً».

وصعد كل من منتخبي البرازيل والأرجنتين معاً إلى الدور نصف النهائي على حساب منتخبي كولومبيا وبلجيكا على التوالي، إذ ستواجه البرازيل نظيرتها ألمانيا في حين ستلتقي الأرجنتين مع هولندا.

وأكد عبدالله حسن أن مباراة البرازيل مع كولمبيا التي انتهت بفوز البرازيل 2-1 كانت مفتوحة على جميع التوقعات، خصوصاً في أعقاب ظهور كولومبيا بمستوى فني متطور في عهد المدرب، خوسيه بيكرمان، إضافة إلى التألق الواضح للمهاجم الكولومبي جيمس رودريغيز، معتبراً أن التاريخ والخبرة وقفا مع السامبا.

وأوضح «تعودنا في كل نهائيات كأس العالم بروز نجم من منتخبات أميركا اللاتينية التي لديها القدرة دائماً على صناعة المتعة في المونديال كما فعلت الأوروغواي في النسخة الماضية، وفي مونديال البرازيل ظهر كل من منتخبي كولومبيا وكوستاريكا بأداء مميز».

وعن تأثير غياب المهاجم البرازيل نيمار في منتخب السامبا عقب تعرضه أخيراً لكسر في العمود الفقري خلال مباراة كولومبيا، أكد عبدالله حسن أن نيمار هو الذي يصنع الفارق في المنتخب البرازيلي. في كل منتخب يكون هناك لاعب أو لاعبان اثنان مؤثرين في صفوف المنتخب، بحيث تكون لديه الإمكانات التي تمكنه من صنع الفارق، حتى وإن لم يسجل أهدافاً لكنه يستطيع من خلال تحركاته في الملعب إيجاد نقاط ضعف في صفوف المنتخب المنافس بحيث يستغله منتخبه».

وسيغيب المهاجم البرازيلي نيمار عن المشاركة مع منتخب بلده في المونديال بسبب تعرضه لكسر في العمود الفقري إثر اعتداء أحد مدافعي منتخب كولومبيا عليه خلال المباراة الماضية ما شكل ذلك ضربة كبيرة للبرازيل وللبطولة بشكل عام، لاسيما أنه يعد حالياً أحد أبرز وأفضل النجوم في المونديال.

وأكمل «شهدنا في المونديال الحالي غياب اللاعب النجم لأن اللعب ينحصر في مساحات ضيقة من الملعب يصعب فيها التحرك للاعب ما لم تكن هناك تحركات جماعية في إيجاد مساحات لعب بحيث يتحرك فيها اللاعب الذي يستحوذ على الكرة لذلك فإن بروز اللعب الجماعي يعد أكثر استثماراً لقدرات اللاعبين في تكتيكات واضحة أثناء فترات اللعبة الرئيسة».

الأكثر مشاركة