أبرزها الجاهزية والشجاعة وقوة الشخصية والتركيز الجيد
الملا: 5 مزايا يجب توافرها في حَكمي نصف نهائي المونديال
قال الحكم الدولي السابق في كرة القدم، عبدالعزيز الملا، إن هناك خمس مزايا أساسية يجب توافرها في الحكمين اللذين سيديران مباراتي الدور نصف النهائي ضمن نهائيات كأس العالم لكرة القدم بين منتخبي البرازيل وألمانيا والأرجنتين وهولندا، وهي: الجاهزية البدنية التامة بنسبة 100%، وقوة الشخصية والشجاعة والصرامة والتركيز الجيد في التعامل مع أحداث المباريات إضافة إلى التعاون مع الطاقم التحكيمي المساعد، فضلاً عن عدم التسرع في اتخاذ القرارات والابتعاد عن أي ضغوط أو مؤثرات خارجية، محذراً الحكمين من لعنة اتخاذ قرارات خاطئة لكون أن لعنة هذا الأمر ستطارده طوال حياته.
وأوضح لـ«الإمارات اليوم» أنه «رغم مرور نحو ربع قرن على حادثة احتساب الحكم التونسي السابق، علي بن ناصر، هدفاً غير صحيح سجله أسطورة كرة القدم الأرجنتيني، دييغو مارادونا، بيده في شباك المنتخب الإنجليزي، خلال قيادته مباراة الأرجنتين وانجلترا في الدور ربع النهائي لمونديال المكسيك في عام 86، إلا أن لعنة تلك الحادثة لاتزال تطارد الحكم بن ناصر حتى اليوم».
وأضاف أن «حساسية مباراتي الدور نصف النهائي في المونديال تستدعي أن يكون الحكمان المكلفان بإدارتهما على مستوى الحدث نظراً إلى كون أنهما لا تقلان أهمية عن المباراة النهائية للبطولة، ويجب عليهما أيضاً إدراك أن المباراتين المرتقبتين ليستا مثل مباريات التمهيدي في البطولة، وإنما تكتسبان خصوصية كبيرة جداً نظراً إلى كون أن كل أنظار العالم ستكون متجهة نحوهما لمعرفة المنتخبين المتأهلين للمباراة النهائية في المونديال».
وتابع «الأخطاء التحكيمية المؤثرة ممنوعة في مثل هذه المباريات الكبيرة والحساسة للغاية، التي تتطلب أن يكون التحكيم على مستوى عالٍ جداً من الجوانب كافة».
ودعا الملا كلاً من حكمي المباراتين المرتقبتين، اليوم وغداً، إلى عدم التساهل مع اللاعبين الذين يقومون بالتمثيل خلال مجريات اللعب للحصول على ركلة جزاء وخلافها، مشدداً على أهمية أن يقوم حكم المباراة بالجري في الملعب أكثر من اللاعبين انفسهم، وذلك بهدف التمركز السليم في الملعب حتى تكون قراراته سليمة.
وأسند الاتحاد الدولي لكرة القدم مباراة البرازيل وألمانيا إلى الحكم المكسيكي ماركو رودريغيز.
وكان الملا انتقد بشدة الحكم الإسباني، كارلوس فيلاسكو، الذي قاد مباراة البرازيل وكولومبيا في الدور ربع النهائي للمونديال، لتساهله مع مدافع كولومبيا الذي قام بالاعتداء على المهاجم البرازيلي، نيمار دا سيلفا، والتسبب له في كسر بالعمود الفقري ما أدى إلى غياب اللاعب عن صفوف منتخب بلده في بقية مباريات المونديال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news