الطرائف والغرائب سيطرت على أحداث كأس العالم في 30 يوماً
وجوه في المونديال تشبه علي خصيف وعماد الحوسني وحسن حسني
شهد مونديال كأس العالم الحالي في البرازيل الكثير من الأحداث والمواقف الطريفة واللافتة للنظر، سواء داخل الملعب أو خارجه، وسجلت خلاله نتيجة من خارج هذا العالم، حينما تغلب الألمان على أصحاب الأرض 7-1، في نصف نهائي البطولة، وأحد الأمور التي لفتت النظر أيضاً، وسط هذا الزخم، ظهور وجوه من لاعبي المونديال تشبه وجوهاً محلية وعربية مألوفة، في مجالي الفن والرياضة.
فمهاجم وقائد كوستاريكا براين رويز، الذي سجّل هدفين في المونديال، وأسهم في وصول منتخب بلاده إلى ربع نهائي البطولة قبل أن يخرج بركلات الجزاء الترجيحية على يد هولندا، يملك ملامح تشبه المهاجم العماني الشهير عماد الحوسني، الذي يلعب في صفوف فريق قطر حالياً، حتى إن احتفاليات مهاجم فولهام الإنجليزي - حينما يسجل الأهداف - تشبه احتفاليات الحوسني كثيراً، وفارق العمر بينهما عام واحد فقط، إذ يبلغ رويز 28 عاماً، والحوسني 29 عاماً.
وعلى صعيد محلي، ذكّر حارس منتخب الجزائر رايس مبولحي، الذي قدم مباراة بطولية أمام ألمانيا في الدور الثاني قبل أن يخسر منتخب بلاده بنتيجة 2-1، الجماهير الإماراتية بحارس منتخبنا علي خصيف.
ربما لا يوجد هناك تشابه كبير في الملامح بين الحارسين، لكن الشبه الأكبر في تسريحة الشعر وطريقة اللحية، اللتين يقوم بهما الكثير من حراس المرمى حول العالم، كطريقة لإظهار تميّزهم واختلافهم عن لاعبي بقية خطوط الفريق.
وعلى صعيد عربي، يتجلّى هناك شبه كبير بين شخصين ينتميان إلى مجالين مختلفين، هما الرياضة والفن، فمدرب إسبانيا فيسنتي ديل بوسكي، الذي خاض مع فريقه، حامل لقب البطولة، مونديالاً أشبه بالكابوس، بعد أن خسر أمام هولندا بنتيجة 5-1، وأمام تشيلي 2-صفر، قبل أن يفوز على أستراليا 3-صفر، ويخرج من الدور الأول خالي الوفاض، في صدمة واسعة في إسبانيا، يشبه كثيراً الممثل المصري الشهير حسن حسني.
وهناك وجوه أخرى في المونديال، تشبه وجوهاً أخرى في عالم الفن الغربي، فمهاجم فرنسا كريم بنزيمة يشبه كثيراً الممثل الأميركي الشاب شيا لابيوف، الذي مثّل في فيلم الخيال العلمي الشهير «ترانسفورمرز» في جزأيه الأول والثاني، ومدافع أوروغواي دييغو لوغانو، يشبه كثيراً الممثل الأميركي سايمون بيكر، الذي مثّل في المسلسل الأميركي «ذي مينتالست».
والآن، وبعد أن أثار المونديال حماسة الملايين من الناس على مدى 30 يوماً، من خلال مختلف الأحداث والقصص والنتائج التي شهدها، سيكون الأحد المقبل آخر يوم، إذ يلتقي المنتخبان الألماني والأرجنتيني في إعادة لنهائي مونديالي 1986 و1990، اللذين يتقاسم فيهما الأرجنتينيون والألمان الفوز، ففاز الأرجنتينيون في نهائي 1986، بنتيجة 3-2، وفاز الألمان في نهائي 1990، بنتيجة 1-صفر، ولم يحققوا كأس العالم منذ هاتين البطولتين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news