قال إن حكم النهائي سيتعامل بحزم أكبر معهم
درويش: مونديال البرازيل كشف كل اللاعبين الممثلين
أكد الحكم المونديالي المساعد السابق في كرة القدم، عيسى درويش، أن اللاعبين «الممثلين» الذين يتحايلون على قضاة الملاعب في كرة القدم أصبحوا مكشوفين أكثر من أي وقت مضى، خصوصاً في مونديال البرازيل لكرة القدم الذي يصل محطته الختامية غداً بين ألمانيا والأرجنتين في النهائي.
وقال إن الحكام الذين يديرون مباريات الكأس العالمية، باتوا يعرفون جيداً اللاعبين الذين يدعون التمثيل خلال المباريات المختلفة في البطولة، وأصبحوا يتعاملون معهم بصرامة شديدة، مؤكداً أن ذلك وضح بصورة كبيرة خلال اللقاءات الأخيرة، خصوصاً في الأدوار النهائية للبطولة، لاسيما في مباراتي البرازيل وألمانيا والأرجنتين وهولندا، مشيراً الى أن الحكم الذي سيدير المباراة النهائية عليه التعامل بحزم شديد مع كل لاعب يدعي التمثيل ويعمل على خداع قاضي الملعب، مثلما حدث مع مهاجم المنتخب البرازيلي نيمار دا سيلفا، الذي تعرض للاعتداء من مدافع كولمبيا، لكن الحكم لم يتخذ أي قرار بحقه، رغم تسببه في كسر في العمود الفقري لنيمار، لافتاً إلى أنه حتى الجمهور بات أيضاً يعرف هؤلاء اللاعبين، وأصبح لا يتعاطف معهم في كثير من الحالات خلال مباريات البطولة.
وأضاف لـ«الإمارات اليوم»: المباراة النهائية المرتقبة التي تجمع منتخبي ألمانيا والارجنتين تتطلب التعامل الجيد من طاقم التحكيم الذي ستسند إليه إدارة المباراة، خصوصاً حكم الساحة، نظرا لحساسية اللقاء الذي يتطلب قرارات صارمة وشجاعة وجريئة، تجنباً للوقوع في أخطاء تحكيمية مؤثرة، يكون ثمنها غالياً، لاسيما بالنسبة للمنتخب المتضرر، كون الفوز بلقب كأس العالم يمثل حلماً تاريخياً للمنتخبين اللذين وصلا معاً إلى المباراة النهائية، بعدما قدم لاعبوهما تضحيات كبيرة من أجل تحقيق هذا الحلم، لكنه سيتبدد في حال حدوث أي خطأ تحكيمي قاتل.
وكان درويش أكد أن هناك عدداً كبيراً من اللاعبين الكبار في مونديال البرازيل معروف عنهم إجادتهم التمثيل وادعاء الإصابة أو العرقلة، خصوصاً في منطقة الجزاء، واصفاً مهاجم المنتخب البرازيلي نيمار دا سيلفا ونجم المنتخب الهولندي آرين روبن بأنهما من أكثر اللاعبين تمثيلاً وخداعاً للحكام في مونديال البرازيل.
أداء جيد
امتدح عيسى درويش الحكم التركي جانيت شاكير، مؤكداً أنه قاد مباراة الارجنتين وهولندا في الدور نصف النهائي بمستوى تحكيمي مميز دون أن يقع في أخطاء مؤثرة، لافتاً إلى أنه يعرفه جيداً، كونه تزامل معه خلال مشاركته في قيادة مباريات كأس العالم التي أقيمت في ألمانيا في 2006.
وأكد عيسى درويش أن الحكم المكسيكي، ماركو رودريغيز، الذي أدار مباراة منتخبي البرازيل وألمانيا التي انتهت بفوز الأخير بسبعة أهداف مقابل هدف، تمكن بدوره من قيادة المباراة الى بر الأمان، رغم أنها كانت من أهم المباريات حساسية في المونديال، نظراً لأنها شهدت خروج منتخب البلد المضيف للبطولة من الحدث في أعقاب تعرضه لخسارة تاريخية كبيرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news