تركي آل شيخ: لا يشرفني مقابلة "بلاتيني" وعلى "بلاتر" أن يخجل من نفسه
تعجب تركي آل شيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة في المملكة العربية السعودية، رئيس إدارة الاتحاد الرياضي لألعاب التضامن الإسلامي، من ظهور رئيس الاتحاد الدولي السابق بلاتر، الإعلامي وتصريحاته مؤكداً أنه لو كان مكانه لخجل من نفسه وتوارى عن الأنظار تماماً خصوصاً بعد الخروج من عالم الرياضة بفضيحة يندى لها الجبين.
وأوضح آل شيخ، أن هناك مقربون من رئيس الاتحاد الأوروبي السابق بلاتيني، يحاولون التواصل معه ويقول لهم بوضوح، "لا يشرفني ذلك فبلاتيني خرج من الباب الصغير ومن المفترض ألا يعود".
وكان تركي آل شيخ قد أصدر بياناً على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك رد خلاله على الشائعة التي كانت قد انتشرت خلال اليومين الماضيين والخاصة بإعفائه من منصبة عقب خسارة المنتخب السعودي ووداع كأس العالم في روسيا بعد خسارة الأخضر لمباراتين متتاليتين.
وقال تركي آل شيخ في بيانه: "تداول في اليومين الماضيين خبر إقالتي من منصبي، أولا: هذا تكليف وليس تشريف وإذا حدث فهناك الملايين من مثل تركي آل الشيخ وأفضل منه، ثانيا: أسعدني ما لمسته من فرحة بتصديق هذه الإشاعة من قبل المسؤولين القطريين وجماعة الإخوان والملالي ومن يتعاطف معهم، نحن الحمد لله نعمل ليل نهار إرضاء لله ثم لقيادتنا مولاي الملك وسيدي ولي العهد وللشعب السعودي العزيز".
وتابع تركي آل شيخ: " أيضاً يحاول رئيس اليويفا (الاتحاد الأوروبي) الالتقاء بي وأقول له بوضوح أنني لا أحب الرجال المتلونين إذا أردت اللقاء يجب أن يكون موقفك واضح من القضايا العادلة ومن الاحتكار وتسييس الرياضة الذي تقوم به شركة بي إن التي تجبروننا على مشاهدتها دون مراعاة لشعور 30 مليون سعودي وجميع الدول العربية ضاربين برأيهم عرض الحائط".
وتابع البيان: "أما بالنسبة للسيد جياني (رئيس الاتحاد الدولي) فهو صديق وأكن له والمملكة كذلك كل احترام وأتمنى رؤيته على رأس الهرم الرياضي في الفيفا لسنوات طويلة وأتمنى أن يعيد النظر في حقوق البث التلفزيوني بالمنطقة وألا يترك لشبكة الجزيرة الداعمة للإرهاب وربيبتها بي إن الرياضية من استغلال نقلهم للمسابقات الرياضية بانتهاك أنظمة وقوانين الفيفا ومبادئ اللعب النظيف وتنفيذ أجندة حكومة قطر السياسية".
واختتم تركي آل شيخ: وفِي نهاية المطاف، فإن فيفا، صاحبة الحقوق تعد مسؤولة عن ما يبث من خلال بي إن في حال لم تتخذ إجراءات حاسمة وحازمة.
وفي الختام
كأس العالم 2022 .. للحديث بقية