حملاوي معروف: المنتخبات العربية بحاجة إلى مزيد من العمل
مشجع جزائري تابع 9 مونديالات من المدرجات
قال المشجع الجزائري حملاوي معروف، إنه حضر تسعة نهائيات كؤوس عالم متتالية من داخل الملاعب بداية من مونديال 1982 الذي أقيم في إسبانيا وتوّج المنتحب الإيطالي باللقب فيه، موضحاً أن كل المونديالات التي حضرها تختلف عن الأخرى، وأن ما وجده في البرازيل التي احتضنت نسخة 2014 كان الأروع لكون أن بلاد السامبا معروفه بعشقها الكبير لكرة القدم، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن النسخة الحالية التي تقام في روسيا لها لون خاص.
وأكد حملاوي الموجود حالياً في روسيا لـ«الإمارات اليوم» أنه لن ينسى النسخة السابقة للمونديال التي أقيمت في البرازيل والتي وصفها بالعظيمة، معتبراً أن الشعب البرازيلي المعروف بعشقه لكرة القدم أعطى المونديال نكهة خاصة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن منتخب بلاده الجزائر سطر ملحمة تاريخية في تلك النسخة حينما كان الممثل الوحيد للعرب، واستطاع أن يتأهل لدور الـ16 قبل أن يخرج على يد المنتخب الألماني في الأشواط الإضافية.
وأرجع المشجع الجزائري الخروج المبكر للمنتحبات العربية من الدور الأول إلى عدم الاهتمام ببناء منتخبات قوية، معتبراً أن المنتخبات العربية لاتزال في حاجة للمزيد من العمل وأن القاعدة لاتزال ضعيفة، ولم يخفِ حملاوي إعجابه بأداء المنتخب السعودي في المباريات الودية التي خاضها قبل انطلاقة المونديال، وقال: «المنتخب السعودي ظهر بصورة قوية في المباريات الودية التي خاضها أمام إيطاليا وألمانيا، ولكن في المونديال لم يقدم المستوى نفسه».
وانتقد حملاوي معروف اعتماد المنتخب المصري بالكامل على نجم فريق ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، وقال: «كان التعويل عليه كثيراً وهو الأمر نفسه الذي حدث مع المنتخب الأرجنتيني في اعتماده على ليونيل ميسي ودييغو مارادونا»، وتابع: «بالنسبة للمنتخب المغربي فأنا أراه الأفضل بين المنتخبات العربية فلديه خطا دفاع ووسط قويان، ولكن المقدمة الهجومية هي التي خذلته في المباريات التي خاضها حتى الآن».
ويتجول حملاوي حالياً في ملاعب مونديال روسيا وهو مرتدياً الزي الجزائري التقليدي ويعتمر قبعة مطرزة بعلم الجزائر ودائماً ما يتواجد وسط الجمهور العربي بمختلف جنسياته، ويسعى من خلال وجوده في روسيا ليكون شاهداً على المونديال التاسع له في تاريخيه، وهو يأمل أن يواصل مسيرته بالحضور في كؤوس العالم المقبلة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news