حسن جعفر: المغربي المحمدي أفضل حارس عربي في المونديال
أكد المدرب السابق لحراس مرمى ناديي الوصل والشارقة، حسن جعفر، أن المستوى الفني الذي ظهر عليه حراس المرمى العرب في نهائيات كأس العالم المقامة حالياً في روسيا متميز، مشيراً إلى أنه كان الأفضل خلال آخر خمس نسخ من بطولات كأس العالم السابقة.
وقال لـ«الإمارات اليوم» إن «الحراس العرب قدموا ما عليهم بشكل كامل، على الرغم من عدم تأهل أي من منتخبات تونس ومصر والسعودية والمغرب إلى الدور الثاني، وأعتقد أن حارس مرمى المغرب منير المحمدي الأفضل بين حراس المرمى العرب الذين شاركوا في البطولة، يليه حارس مرمى مصر محمد الشناوي».
وأوضح «تمنيت لو أن مدرب منتخب مصر، الأرجنتيني كوبر، واصل إشراك الحارس الشاب محمد الشناوي في المباراة الثالثة أمام السعودية، بدلاً عن إشراكه لعصام الحضري، من أجل المزيد من الدعم الفني لخبرته الدولية، خصوصاً أن المواجهة التي ذاد بها عن مرمى مصر أمام أوروغواي كانت الأولى له دولياً».
وتابع «على الرغم من تألق الحضري في تلك المباراة، إلا أن الهدف الثاني للسعودية كان في متناول يده، ولو أن الشناوي كان موجوداً لكان للنتيجة رأي آخر، خصوصاً أنه نال لقب أفضل حارس مرمى في مباراة مصر الأولى أمام الأوروغواي، وكان متمكناً في مباراة روسيا رغم الخسارة، وكانت المشاركة في المونديال فرصة ثمينة لتطويره».
وأكمل «مشاركة الشناوي في كأس العالم تعطيه ثقة عالية بنفسه، ودافعاً معنوياً وحافزاً مهماً لتطوير مستقبله الكروي، وأتوقع له البروز بشكل فائق في السنوات المقبلة»، مشدداً على أن «من المبكر التوقع له أن يكون حارساً عالمياً بحيث يلعب للأندية العالمية، شأنه شأن لاعب ليفربول محمد صلاح والآخرين».
وأضاف جعفر: «أصابتني الدهشة لعدم استقرار الجهاز الفني للأخضر السعودي على حارس مرمى أساسي، خصوصاً أنه أشرك ثلاثة حراس مرمى في ثلاث مباريات مختلفة، وهم عبدالله المعيوف أمام روسيا، تحمل خلالها مسؤولية أكثر من هدف من الأهداف الخمسة في المباراة، ثم أشرك محمد العويس أمام أوروغواي، تحمل خلالها مسؤولية هدف الخسارة، قبل أن يلجأ إلى الحارس الثالث ياسر المسيليم أمام مصر، وهو الذي ظهر بشكل أفضل من العويس والمعيوف».