الدب الروسي «يركل» الثور الإسباني خارج المونديال

فشلت إسبانيا في التخلص من عقدة لازمتها 74 عاماً أمام المنتخبات المضيفة لكأس العالم، وسقطت مجدداً، أمس، أمام روسيا ضمن مواجهات دور الـ16 من مونديال 2018، والتي جمعتهما على ملعب «أولمبيكسكس لوزنيكي» في موسكو بركلات الترجيح 3-4 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1.

وكان المنتخب الإسباني هو البادئ بالتسجيل، من هدف عكسي، سجله اللاعب الروسي انياتشيفيتش، بالخطأ في مرماه (12) ثم تعادل أندريه إيشينكو، لأصحاب الأرض من ضربة جزاء.

وعانت إسبانيا خلال المواجهات التي جمعتها بأصحاب الأرض في ثلاث مناسبات سابقة، حينما خسرت في عام 1934 أمام إيطاليا، بهدف دون رد بعد مباراة معادة بينهما عقب تعادلهما 1-1، دون أن تُطبق قاعدة ركلات الترجيح لتحديد الفائز والتي تم اعتمادها رسمياً في مونديال 1982، ثم عاد الماتادور، وتلقى خسارة مُذلة أمام البرازيل في عام 1950 بنتيجة 1-6، وتكرر خروجه ضد كوريا الجنوبية في عام 2002، بركلات الترجيح 3-5، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي من دون أهداف.

ووقع الحكم المصري السابق جمال الغندور، في خطأ تحكيمي حرم الإسبان التأهل، بعدما ألغى هدفاً صحيحاً سجله فيرناندو موريانتس، بداعي أن الكرة تجاوزت خط الملعب، على الرغم من عدم خروجها فعلياً.

ويُعد هذا هو الانتصار الأول للمنتخب الروسي على نظيره الإسباني، من أصل سبع مواجهات جمعتهما من قبل، حيث فازت إسبانيا في أربع مرات، وانتهت مواجهتان بينهما بالتعادل.

وشهدت مباراة إسبانيا أمام روسيا، للمرة الأولى في تاريخ كأس العالم، تطبيق التغيير الرابع، بعد أن امتد زمن المواجهة بينهما إلى الوقت الإضافي، حيث دفع المدرب تشيرتشوف ستانيسلاف، باللاعب ألكسندر ايروخاين، على حساب دالير كوزياييف (97)، بينما لعب رودريغو مورينو في تشكيلة المنتخب الإسباني على حساب ماركو اسينسيو (104).