كاين: أستطيع التسجيل في كل مباراة ألعبها
أعرب قائد ومهاجم المنتخب الإنجليزي لكرة القدم، هاري كاين، عن ثقته بقدرته على التسجيل في كل مباراة يخوضها بكأس العالم في روسيا، وذلك قبل يومين من مواجهة «الأسود الثلاثة» مع كولومبيا في الدور ثُمن النهائي.
ويتصدر مهاجم توتنهام هوتسبر السباق على جائزة الحذاء الذهبي، بتسجيله خمسة أهداف في المباراتين الأوليين ضد تونس (2-1) وبنما (6-1)، قبل أن يريحه المدرب، غاريث ساوثغيت، في المباراة الثالثة ضد بلجيكا التي فازت 1-صفر وتصدرت المجموعة السابعة.
وبدا كاين واثقاً بأنه سيكمل ما بدأه في المباراتين الأوليين، حين تتواجه إنجلترا مع كولومبيا غداً في موسكو، مضيفاً في تصريحات نقلتها صحف إنجليزية: «ربما لو شاركت ضد بلجيكا ولم أسجل لساورني الشك، لم أسجل في المباراة الأخيرة لكني أدخل المباراة على خلفية ثلاثية (في مرمى بنما)، وأنا جاهز لخوض مباراة مهمة لنا ضد كولومبيا».
وواصل: «في الوقت الحالي، أعتقد أن بإمكاني التسجيل بكل مباراة أشارك فيها، خصوصاً عندما تسقط الكرات أمامك والأمور تسير على ما يرام بالنسبة إليك، أنت تتطلع بفارغ الصبر للدخول» إلى أرض الملعب.
ونفى كاين ما يشاع عن أنه وضع مدربه غاريث ساوثغيت تحت الضغط لإشراكه في مباراة بلجيكا، لتعزيز حظوظه بنيل لقب هداف المونديال، ما سيجعله ثاني إنجليزي فقط في تاريخ كأس العالم يحقق ذلك بعد غاري لينيكير الذي سجل ستة أهداف عام 1986.
وتعززت حظوظ كاين بنيل لقب الهداف مع خروج البرتغالي كريستيانو رونالدو (أربعة أهداف) من النهائيات، أول من أمس، على يد الأوروغواي (1-2)، ليبقى البلجيكي روميلو لوكاكو (أربعة أيضاً) الأقرب إليه أمام الفرنسي كيليان مبابي، والروسي دينيس تشيريشيف، والإسباني دييغو كوستا، والأوروغوياني ادينسون كافاني (ثلاثة لكل منهم).
لكن قائد «الأسود الثلاثة» يؤكد أن أولويته هي منح بلاده لقبها العالمي الثاني (الأول عام 1996 على أرضها)، عوضاً عن الإنجازات الفردية، مضيفاً «الفوز بالحذاء الذهبي سيكون رائعاً، وإذا بقينا في البطولة لفترة أطول سيمنحني ذلك فرصة أكبر».
وأردف «لكن هدفي ليس الحذاء الذهبي، الهدف هو الفوز بكأس العالم، لطالما كان هدفنا، إذا تصاحب ذلك مع الفوز بالحذاء الذهبي فسيكون رائعاً، لكن الهدف يبقى مساعدة الفريق، إذا ساعدت الفريق بأهدافي فهذا ممتاز، أما إذا لم أفعل (أسجل)، فسأقوم بكل ما باستطاعتي، أن أمرر الكرات الحاسمة.. هذا كل ما في إمكاني فعله».