سجل هدف الفوز وقاد السويد لدور الثمانية في المونديال
فورسبيرغ يعبث بالساعة السويسرية
تأهل منتخب السويد إلى دور الثمانية لمونديال روسيا لكرة القدم بفوزه على نظيره السويسري 1 - صفر، أمس، على استاد كريستوفسكي في سان بطرسبرغ في دور الستة عشر للبطولة.
ويدين منتخب السويد بالفضل في هذا الفوز لايميل فورسبيرغ الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 66.
وحجز منتخب السويد مقعده في دور الثمانية للمونديال للمرة السادسة في تاريخه، بعدما حقق الإنجاز ذاته خمس مرات من قبل في الأعوام 1934 و1938 و1950 و1958 و1994.
وعلى الجانب الآخر، فشل منتخب سويسرا في التأهل لدور الثمانية للمرة الثالثة في تاريخه بعد أن وصل لهذه المرحلة من البطولة مرتين من قبل في عامي 1934 و1954.
وتأهل منتخب سويسرا لدور الستة عشر باحتلاله المركز الثاني في المجموعة الخامسة من انتصار واحد وتعادلين.
فيما تصدر منتخب السويد المجموعة السادسة برصيد ست نقاط من انتصارين وهزيمة واحدة.
ولم يسبق للمنتخبين أن التقيا من قبل في المونديال، ولكنهما خاضا سابقاً 28 مباراة ودية بواقع 10 انتصارات للسويد و11 انتصاراً لسويسرا، مقابل التعادل في سبع مواجهات.
ويشارك منتخب السويد في كأس العالم للمرة الـ12، وكان أبرز إنجاز سابق للفريق هو حصد المركز الثاني في نسخة 1958.
أما منتخب سويسرا فيشارك في المونديال للمرة الحادية عشرة، وحصد الفريق المركز الرابع ثلاث مرات في أعوام 1934 و1938 و1954.
وانطلقت المباراة بمحاولات هجومية من جانب الفريق السويسري بحثاً عن تسجيل هدف مبكر يقربه من الفوز، لكن دون أن ينجح الفريق في تشكيل أي تهديد على مرمى الحارس روبن اولسن.
وجاء أول ملامح الخطورة مع حلول الدقيقة السابعة عبر تسديدة قوية من ستيفين زوبير من على حدود منطقة الجزاء، لكن أولسن تصدى للكرة بثبات.
ومرت أول 20 دقيقة من المباراة وسط توازن في الأداء بين الفريقين، لكن الأفضلية ظلت من نصيب الفريق السويسري الذي اعتمد على الاختراق من الأطراف مع إرسال الكرات العرضية العالية، ما أنهك الدفاع السويدي بعض الشيء.
وكان منتخب سويسرا قريباً جداً من افتتاح التسجيل في الدقيقة 38 بعد أن تبادل ستيفين زوبير التمرير مع بليريم جيمايلي قبل أن يسدد الأخير كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء لكن الكرة مرت بجوار المرمى مباشرة.
وقبل خمس دقائق من نهاية الشوط الأول كادت السويد تتقدم بهدف بنيران صديقة عندما سدد إيميل فورسبيرغ ضربة حرة من على حدود منطقة الجزاء، لترتطم الكرة بجسد جيمايلي وتخرج بمحاذاة المرمى تماماً.
وبدأ الفريق السويدي الشوط الثاني شكل مغاير، حيث سيطر على مجريات اللعب في الدقائق الأولى، لكن دون خطورة حقيقية على مرمى الحارس سومير.
وتقدم الفريق السويدي بهدف في الدقيقة 66 إثر هجمة مرتدة سريعة انتهت بتمريرة من أولا تويفونين إلى إيميل فورسبيرغ، الذي سدد كرة زاحفة لترتطم بقدم مانويل أكانجي، وتغير اتجاهها إلى داخل الشباك.
وأشعل الهدف السويدي المباغت حماس لاعبي سويسرا، حيث شن الفريق هجمات متتالية على المرمى الخصم، لكن اللاعبون افتقدوا إلى الدقة في اللمسة الأخيرة.
وأجرى مدرب منتخب سويسرا فلاديمير بيتكوفيتش تغييرين في صفوف فريقه بنزول بريل إيمبول وهاريس سيفيروفيت بدلاً من بليريم جيمايلي وستيفين زوبير
وضاعت أخطر فرصة للفريق السويسري في الدقيقة 79 إثر ضربة ركنية من الناحية اليمنى قابلها بريل إيمبول بضربة رأس قوية، لكن فورسبيرغ أبعد الكرة من على خط المرمى.
ورد يان اندرسون مدرب المنتخب السويدي بتغييرين قبل ثماني دقائق من نهاية المباراة عبر إشراك مارتن أولسون وإميل كرافت بدلاً من إيميل فورسبيرغ وميكائيل لوستيج.
وأنهى منتخب سويسرا المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد ميشيل لانج، لعرقلته مارتن أولسون وهو في طريقه لتسجيل الهدف الثاني للسويد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news