11 طلقة «صديقة» تصيب 10 منتخبات في مونديال روسيا
تسبب المدافع البرازيلي، فرناندينيو، في إقصاء منتخب بلده من مرحلة الدور ربع نهائي لمونديال روسيا 2018، بعد أن منح التقدم لبلجيكا إثر ركلة ركنية نفذها ناصر الشاذلي ووضعها اللاعب البرازيلي في المرمى عن طريق الخطأ.
المغربي عزيز بوحدوز أول لاعب في مونديال روسيا يسجل بالخطأ في مرماه. فرناندينيو تسبب بخسارة البرازيل أمام بلجيكا بتسجيله الهدف الأول للخصم. هدف كوستاريكا برأس الحارس السويسري أغرب أهداف النيران الصديقة. |
وخسرت البرازيل أمام بلجيكا 1-2، بعد مباراة مثيرة من الجانبين لم تُفلح فيها محاولات «السيليساو»، لإدراك التعادل في الشوط الثاني، بعد أن خرج متخلفاً في الشوط الأول بهدفين دون رد.
ورفع الهدف الذي سجله فرناندينيو، محصلة الأهداف الصديقة التي تم تسجيلها حتى مباريات أول من أمس، إلى 11 هدفاً استقبلتها شباك 10 منتخبات، بزيادة ستة أهداف حتى الآن عما تحقق في النسخة الماضية لمونديال البرازيل.
وكانت بداية «الأهداف الصديقة» في مونديال روسيا، مع مباراة المغرب ضد إيران، حينما سجل عزيز بوحدوز هدفاً بالخطأ في مرماه في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدل الضائع ليمنح إيران فوزاً مفاجئاً بهدف نظيف في أولى مباريات الفريقين بالمجموعة الثانية من البطولة.
ولم يتمكن مدافع نيجيريا أوجينكارو اتيبو من تدارك خطأه الدفاعي خلال مباراة فريقه ضد كرواتيا، ليحرز هدفاً في مرمى فريقه من أصل هدفين استقبل فيها النسور الخضر الخسارة في المباراة الافتتاحية له بالمونديال ضد كرواتيا.
وتكررت الواقعة في مباراة فرنسا ضد أستراليا، في الدور الأول، حينما سدد بوغبا كرة ارتطمت بقدم لاعب أستراليا، كورينتين توليسو، ودخلت شباك فريقه ليعلن «فيفا» في اليوم التالي، أن الهدف ليس مسجلاً باسم اللاعب الفرنسي، وأنه سيُحسب على «توليسو».
ومنح المدافع البولندي تياغو كيونيك، هدفاً للسنغال خلال المباراة التي جمعت الفريقين في الدور الأول، ثم عزز من بعدها مباي نيانغ تقدم منتخب بلده بإضافة الهدف الثاني لتنتهي المباراة بفوز السنغال 2-1.
وارتكب لاعب المنتخب المصري، أحمد فتحي خطأ قاتلاً في مباراة منتخب بلده ضد روسيا، حينما سجل هدفاً في شباك الحارس محمد الشناوي، ليخسر فريقه 1-3.
ووقع اللاعب الروسي، دينيس تشيريشيف، في المحظور حينما سجل هدفاً في مرمى منتخب بلده، خلال مواجهة الأوروغواي في ختام دوري المجموعات، وهو الهدف الثاني في المباراة التي انتهت نتيجتها بثلاثية نظيفة.
وزاد مدافع المكسيك، إدسون ألفاريز من مأساة منتخب بلده عندما سجل هدفاً بالخطأ في مرماه في الدقيقة 74، ليخرج فريقه بنتيجة كبيرة أمام السويد بثلاثة أهداف نظيفة، ليصعد المنتخبان معاً إلى الدور الثاني.
وكان الهدف الأكثر غرابة للنيران الصديقة، هدف التعادل الذي سجلته كوستاريكا في مرمى سويسرا، من ضربة جزاء، عندما ارتطمت كرة الكوستاريكي براين رويز بالعارضة لترتد منها وتصطدم برأس الحارس السويسري يان سومير قبل أن تدخل شباكه.
وتسبب التونسي ياسين مرياح في هدف بمرمى نسور قرطاج في مباراته ضد بنما لكن زميليه فخرالدين بن يوسف، ووهبي الخزري، تداركا الموقف ومنحا منتخب بلدهما فوزاً شرفياً في تلك المباراة.
وعاد منتخب روسيا ليقع في الخطأ مجدداً مع بداية المرحلة الإقصائية، حينما سجل اللاعب سيرجي ايفتاشيفيتش، هدفاً في مرمى فريقه أمام إسبانيا، قبل أن يُعادل الدب الروسي النتيجة عن طريق ارتيم دريوبا، لتنتهي المباراة في وقتيها الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي 1-1 لتفوز روسيا في الأخير بضربات الترجيح.
وتسبب مدافع سويسرا مانويل أكانجي في إقصاء منتخب بلده من المونديال، حينما ارتطمت الكرة التي سددها اللاعب السويدي، ايميل فورسبرغ من داخل الصندوق إلى داخل الشباك ليودع فريقه كأس العالم بهذا السيناريو المؤلم.