11 لاعباً من سيتي لعبوا في ربع النهائي

«بيب».. كلمة السر في 3 نسخ مونديالية

المدرب الإسباني بيب غوارديولا. الإمارات اليوم

بات المدرب الإسباني بيب غوارديولا المتوج الموسم الحالي مع ناديه مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، كلمة السر في تحديد هوية ملامح البطل في نهائيات ثلاث نسخ متتالية من نهائيات كأس العالم لكرة القدم، خصوصاً أن المدرب الذي تولى سابقاً تدريب نادي برشلونة بين عامي 2008 و2012 شهد هيمنة للاعبي الفريق الكاتالوني على قائمة المنتخب الإسباني نحو طريقهم للفوز بمونديال جنوب إفريقيا عام 2010، قبل أن يكرر بيب الأمر ذاته بتوليه بين عامي 2013 و2016 تدريب بايرن ميونيخ الألماني الذي شكل لاعبوه الحضور الأكبر في قائمة منتخب المانشافت نحو طريق الفوز بمونديال 2014، لتتواصل كلمة سر غوارديولا في النسخة الحالية من المونديال بعد أن تصدر لاعبو المان سيتي قائمة أكثر لاعبي الأندية تواجداً مع منتخبات بلادهم في الدور ربع النهائي، من بينهم أربعة لاعبين ضمن قائمة المنتخب الإنجليزي الذي نجح في بلوغ نصف نهائي المونديال الحالي، وباتوا على بعد خطوتين فقط من تكرار إنجاز كأس عم 1966.

لاعبو غوارديولا أصحاب النسبة الكبرى دائماً

بصفوف منتخبات بلادهم في المونديال.

وأكد لاعبو مانشستر سيتي عبقرية غوارديولا وسر كلمته على صعيد نهائيات كأس العالم، خصوصاً أن 11 لاعباً من المان سيتي تواجدوا مع منتخبات الدور ربع النهائي في المونديال الروسي، ممثلين بحارس المنتخب البرازيلي أيدرسون، ومواطنيه غابرييل جيسوس، ودانيلو، وفرناندينيو، مقارنة بلاعب وحيد مع المنتخب الفرنسي ممثلاً ببنجامين ميندي، ولاعبين في صفوف المنتخب البلجيكي عبر فينسنت كومباني وكيفين دي بروين، وأربعة لاعبين نجحوا مع منتخب إنجلترا في العبور إلى المربع الذهبي ممثلين بجون ستونز، وكايل ووكر، وفابيان ديلف، ورحيم سترلينج، مع العلم أن لاعبي المان سيتي هم الأكثر ظهوراً مع المنتخبات التي بلغت الدور الربع نهائي، مقارنة بتسعة لاعبين من توتنهام، وثمانية من الغريم التقليدي مانشستر يونايتد، وسبعة من أندية باريس سان جيرمان الفرنسي، وتشيلسي الإنجليزي، وبرشلونة.

 

تويتر