تييري هنري ينضم إلى قائمة المدربين الذين تحدوا بلادهم
ستكون الأنظار مسلطة على النجم الفرنسي السابق تييري هنري، وهو جالس على مقاعد البدلاء لمنتخب بلجيكا، في مواجهة منتخب بلاده الليلة في الدور نصف النهائي من مونديال روسيا 2018.
ويعمل هنري مساعداً للإسباني روبرتو مارتينيز، ضمن الطاقم التدريبي لمنتخب بلجيكا الذي تألق بشكل لافت في النسخة الحالية من كأس العالم.
وشهدت الأيام الماضية ردود فعل حول موقف النجم الفرنسي من مواجهة الليلة، خصوصاً بعد التصريحات التي أكد فيها المدافع الفرنسي لوكاس هرنانديز، أن مواطنه تييري هنري، سيكون مسروراً في حال فوز الديوك الفرنسية على منافسه الشياطين الحمر في نصف نهائي كأس العالم.
وخاض هنري 123 مباراة دولية مع منتخب «الديوك» سجل خلالها 51 هدفاً ما بين أعوام 1997 و2010، كما حقق لقب كأس العالم عام 1998 وكأس الأمم الأوروبية 2000. ولن يكون النجم الفرنسي هو الحالة الوحيدة في كأس العالم التي تنفرد بمواجهة مباشرة مع منتخباتها، حيث تسلط «الإمارات اليوم» الضوء على أبرز خمسة مدربين وقفوا على الخطوط متحدين بلدانهم في المونديال.
1 ميتسو
عان منتخب فرنسا الأمرين خلال مواجهته الافتتاحية أمام السنغال في مونديال 2002، ضد الفرنسي برونو ميتسو، الذي كان يُشرف على تدريب السنغال في ذلك الوقت، حيث تلقى الديوك خسارة غير متوقعة أمام السنغال التي تأهلت للمرة الأولى في تاريخها للمونديال في هذا التوقيت وخسر بهدف دون رد، لتخرج فرنسا بسبب تلك الخسارة من دور المجموعات، بينما واصل أسود التيرانغا مشوارهم حتى ربع النهائي.
2 كيروش
ظهر مدرب منتخب إيران، البرتغالي كارلوس كيروش، في مواجهة منتخب بلاده أمام البرتغال في الدور الأول من مونديال روسيا الجاري، إذ تمكن من إحراج رفاق كريستيانو رونالدو، في مواجهة كان يحتاج فيها الفريق الإيراني لتحقيق الفوز من أجل العبور إلى الدور الثاني من البطولة. وواجهت البرتغال صعوبات كثيرة، أمام فريق مدربها السابق، الذي أشرف على تدريب منتخبها في الفترة من 2008 وحتى 2010، وخرج بصعوبة بالغة بنقطة التعادل 1-1.
3 إريكسون
على مدار خمس سنوات، تولى فيها المدرب السويدي زفن جوران إريكسون، تدريب منتخب إنجلترا، واجه خلالها السويد في مناسبتين، الأولى في مونديال كوريا واليابان عام 2002، وانتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي 1-1 اذ تقدمت إنجلترا أولاً وعادلت السويد النتيجة، وفي المرة الثانية التقيا في مونديال 2006، وفشل اريكسون للمرة الثانية في التغلب على منتخب بلاده لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي أيضاً 2-2.
4 كلينسمان
وضعت قرعة مونديال البرازيل في عام 2014، النجم الألماني يورغين كلينسمان، الذي كان يقود المنتخب الأميركي، في مواجهة منتخب بلاده الذي أشرف على تدريبه في الفترة من 2004 وحتى 2006، كأقل مدرب يمكث في تلك الفترة على رأس القيادة الفنية للمانشافت، حيث رحل بعد أن فشل في الحصول على بطولة مونديال 2006 التي استضافتها بلاده.
ولم يتمكن كلينسمان في تلك المواجهة من إثبات تفوقه على ألمانيا، إذ خسر المنتخب الأميركي بهدف دون مقابل.
5 زيكو
فرضت مواجهة اليابان مع البرازيل، في مونديال 2006 على النجم البرازيلي الشهير زيكو أن يواجه منتخب بلاده للمرة الأولى في تاريخه، حينما كان مدرباً للساموراي، في ذلك التوقيت.
ورغم الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها زيكو في الأوساط الرياضية بالبرازيل، إلا أن تصريحاته قبل تلك المواجهة كانت قاسية على نجوم السامبا، حينما وصفهم بأنهم «فريق غير مرعب»، إلا أن رد البرازيليين على زيكو كان قوياً، حينما فازوا على اليابان 4-1 ليودع الكمبيوتر الياباني البطولة من الدور الأول.