أحدهم يدير شركة متخصصة في المواد الغذائية.. وآخر يعلّق على مباريات المونديال
أين أصبح لاعبو كرواتيا 1998
يلتقي المنتخبان الفرنسي والكرواتي في نهائي كأس العالم لكرة القدم بروسيا، اليوم، في ثاني لقاء بينهما في المونديال، بعد نصف نهائي 1998 الذي انتهى بفوز فرنسا المضيفة 2-1، وخاضت كرواتيا في المونديال نفسه مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع أمام هولندا، وفازت 2-1، لتحصل على المركز الثالث في أول مشاركة لها بالمونديال.
وتالياً عرض لأين أصبحت أبرز الأسماء في جيل كرواتيا 1998:
المدرب
ميروسلاف بلازيفيتش، يبلغ من العمر حالياً 83 عاماً، ويعتبره الكرواتيون بمثابة «مدرب المدربين»، رحل عن الجهاز الفني للمنتخب في عام 2000، وخاض تجارب مع عشرات الأندية في دول عدة، من كرواتيا والصين وإيران، قبل أن يتقاعد بشكل نهائي في 2014.
حارس المرمى
درازان لاديتش (55 عاماً) بعدما أنهى مسيرته في نادي دينامو زغرب، تحول إلى مدرب لحراس المرمى، ويشغل هذا المنصب، منذ مارس الماضي، في تشكيلة المنتخب.
المدافعون
-سلافن بيليتش (49 عاماً)، يبقى بالنسبة للفرنسيين اللاعب الذي حرم المدافع الفرنسي، لوران بلان، من خوض النهائي، بعدما تسبب بطرده في نصف النهائي، بالنسبة إلى الكرواتيين هو مدافع محبوب، عازف غيتار ومدخن شره. تولى تدريب المنتخب بين عامي 2006 و2012، ودرّب في أندية لوكوموتيف موسكو، وبشيكتاش التركي، ووست هام يونايتد اللندني، إلى حين إقالته في 2017.
-إيغور ستيماتش (50 عاماً) تولى تدريب المنتخب بين عامي 2012 و2013، وبعدها نادي زادار في الدرجة الثانية، وصولاً إلى نادي أصفهان الإيراني والشحانية القطري.
-داريو سيميتش (42 عاماً) حمل لفترة طويلة الرقم القياسي الكرواتي في عدد المباريات الدولية (100)، وشارك في تأسيس نقابة للاعبين، وانخرط في عالم الأعمال من خلال إدارة شركة لتوزيع المياه، وفي عام 2017 ترشح لمنصب رئيس الاتحاد، وخسر الانتخابات أمام زميله السابق، دافور شوكر.
-روبرت يارني (49 عاماً) سجل هدفه الدولي الوحيد بمرمى ألمانيا في الدور ربع النهائي للمونديال (3-صفر)، وهو الكرواتي الوحيد الذي خاض كل مباريات المنتخب في مونديالَي 1998 و2002، قبل اعتزاله دولياً في العام الأخير، انتقل بعدها إلى كرة قدم الصالات «فوتسال»، ويتولى حالياً تدريب الفئات العمرية للمنتخب الكرواتي.
لاعبو الوسط
-زفونيمير بوبان (49 عاماً) قائد المنتخب الكرواتي في مونديال 1998، عاد إلى الدراسة الجامعية بعد اعتزاله دولياً في عام 2002، أصبح محللاً لعدد من القنوات الرياضية، وسُمّي في عام 2016 أميناً عاماً مساعداً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
-سيلفيو ماريتش (43 عاماً) أسس أكاديمية لكرة القدم على مقربة من ملعب نادي دينامو زغرب، إلا أنها أقفلت أبوابها في عام 2016.
-ماريو ستانيتش (46 عاماً) اعتزل في عام 2004 بسبب إصابة في الركبة، عندما كان لاعباً لنادي تشلسي الإنجليزي، يدير شركة متخصصة في المواد الغذائية الخالية من الغلوتين.
-روبرت بروسينيتشكي (49 عاماً) عمل مساعداً لبيليتش خلال تولي الأخير تدريب المنتخب، عُرف بموهبته الفريدة بقدر ما عُرف بحبه للسهر والحفلات، وتولى أخيراً مسؤولية تدريب المنتخب البوسني لكرة القدم، سجل لمصلحة يوغوسلافيا في عام 1990، قبل أن تصبح كرواتيا دولة مستقلة، وهو من اللاعبين القلائل الذين سجلوا في كأس العالم لمصلحة بلدين مختلفين، أحرز لقب كأس الأندية الأوروبية البطلة (دوري الأبطال حالياً) عام 1991 مع النجم الأحمر بلغراد، عمل خلال كأس العالم معلقاً لمصلحة القناة التلفزيونية الرسمية الكرواتية «إتش آر تي».
-زفونيمير سولدو (50 عاماً)، في عام المونديال نفسه (1998)، خسر مع ناديه شتوتغارت الألماني نهائي كأس الكؤوس الأوروبية ضد تشلسي الإنجليزي، وأنهى مسيرته الكروية مع النادي الألماني، وخاض بعدها تجربة تدريبية غير ناجحة.
-أليوشا أسانوفيتش (52 عاماً) خفتت مسيرته تدريجياً بعد المونديال، وخاض موسمين غير مثمرين مع باناثينايكوس اليوناني، ولاحقاً نادي أوستريا فيينا ثم في أستراليا، عمل مساعداً لبيليتش، ويدرب حالياً نادي ملبورن نايتس، الذي أسسه أفراد من الجالية الكرواتية في أستراليا.
المهاجمون
-غوران فلاوفيتش (45 عاماً)، كان مونديال 1998 لحظة المجد بالنسبة إليه، ليغيب بعدها مهاجم نادي فالنسيا الإسباني بشكل شبه نهائي من التشكيلة بعد كأس العالم، عاد في 2003 بديلاً، وتولى خلال فترة وجيزة التعليق على مباريات كرة القدم عبر قناة «إتش آر تي».
-دافور شوكر (50 عاماً) أبرز الأسماء الكرواتية في المونديال، ومسجل هدف منتخب بلاده في نصف النهائي ضد فرنسا، انتُخب رئيساً للاتحاد المحلي للعبة، علماً بأن العديد من المشجعين يتهمونه بأنه أداة في يد رجل الظل القوي في كرة القدم الكرواتية، زدرافكو ماميتش، المدان بقضايا فساد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news